التوتر الأسري يهدد المراهقين بمرض خطير

3 صور

حافظي على هدوء أعصابك وفكري بالاساليب التي تجعلك مسترخية، لتجنّبي عائلتك التوتر وما له من إنعكاسات خطرة على صحة أولادك.

فقد توصلت دراسة أميركية صدرت حديثاً من جامعتي هيوستن ونيويورك إلى أن التوتر الأسري يرفع خطر الإصابة بالسمنة لدى المراهقين، التي تعتبر واحدة من اخطر امراض العصر. 

وأرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى "الأكل العاطفي"؛ إذ ان التوتر النفسي المتكرِّر أو المزمن يتسبب في زيادة مستوى هورمون الكورتيزول، الذي يكبح الإحساس الداخلي بالشبع، ما يتسبب في تناول كميات كبيرة من الأطعمة ذي القيمة الغذائية المنخفضة والسعرات الحرارية العالية، مثل الحلويات.

6 نصائح للحدّ من عصبيتك أثناء الصيام!


وشملت الدراسة 4762 من المراهقين والمراهقات، من مواليد الفترة الممتدة بين 1975 _ 1991، وتم فحص بياناتهم مع قياس مؤشر كتلة الجسم لديهم عندما بلوغهم سن الـ 18 _19 عاماً.

بالإضافة إلى ذلك، تم رصد جميع العوامل المسببة للتوتر الأسري حتى بلوغ الطفل 15 عاماً. ولتقييم مدى الاستقرار الأسري تم تقييم العديد من العوامل، مثل الخلافات الأسرية وتغيرات الحالة الاجتماعية للوالدين وسجن أحد الوالدين وارتكاب جرائم عنيفة ضد أحد الأقارب ووفاة أحد الأشخاص المقربين.

وحذَّرت الدراسة أيضاً، من تقييم الوضع المالي للأسرة وسلوكيات الأم الخطيرة، مثل احتساء الممنوعات أو تعاطي المخدرات أو أعراض الاكتئاب وغيرها.

 

سيعجبك أيضاً:

 

10 نصائح تخلصك من المزاج السيء وإنعدام الحميمية مع الشريك

 

5 فوائد صحية مدهشة لممارسة العلاقة الحميمة