ريم بنت منصور أول أميرة سعودية سفيرة للنوايا الحسنة

3 صور

تُوّجت الأميرة الدكتورة ريم بنت منصور بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، سفيرة للنوايا الحسنة، من خلال الفيدرالية العالمية لأصدقاء هيئة الأمم المتحدة، إحدى هيئات المنظمة الأممية برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»؛ لتصبح بهذا التتويج أول أميرة سعودية تحظى بهذا اللقب السامي؛ تقديراً من المنظمة الأممية للأنشطة والإسهامات اللامحدودة للأميرة في مجال التنمية المجتمعية والإنسانية.
وقد تسلمت التتويج باللقب الأممي نيابة عنها الدكتورة عفاف عبدالله يماني، الممثلة الرسمية للفيدرالية العالمية لأصدقاء هيئة الأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية، وذلك في الحفل الذي أقيم خصيصاً بهذه المناسبة، بفندق «كونراد» بالعاصمة المصرية القاهرة.
وشهد حفل التتويج العديد من كبار الشخصيات السعودية والمصرية والعربية، من أبرزهم: هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، واللواء طه سيد طه رئيس المحكمة العسكرية، والدكتورة عبلة عبدالعظيم مستشارة الرئيس السيسي للشؤون الاقتصادية، والدكتور أيمن وهدان الممثل الإقليمي للفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة.
وتحمل الأميرة الدكتورة ريم بنت منصور بن مشعل درجة الماجستير، من جامعة أكسفورد، في تخصص السياسات الاجتماعية، وكذلك درجة الدكتوراه من الجامعة ذاتها، في تخصص «الدراسات الشرق أوسطية»، والتي تُعنى بدور المرأة السعودية في خدمة الإسلام، كما حصلت على الزمالة لجامعة هارفارد فيما يخص تطوير برامج وزارة العمل بالمملكة العربية السعودية، ما أتاح لها الاطلاع والوقوف التام على احتياجات المجتمع السعودي عن قرب، وبخبرة عملية في هذا المجال امتدت إلى 12 عاماً، ومتواصلة إلى اليوم.
وبيّنت سفيرة النوايا الحسنة، الأميرة الدكتورة ريم، أنها ستواصل جهودها في الارتقاء بأوضاع المرأة، وبقضايا التعليم والصحة، باعتبارها من الأولويات التي ينبغي الاهتمام بها، والعمل على تحقيق إنجازات ملموسة فيها؛ باعتبارها ذات صلة مباشرة بالمواطن السعودي.
ويشار إلى أن منح المنظمة الأممية لقب سفير النوايا الحسنة لا يتم إلا في نطاق محدود للغاية، وللشخصيات الأكثر إسهاماً في الأنشطة المجتمعية والإنسانية، ويوفر اللقب لحامله العديد من المزايا؛ إذ يتمتع بحصانة دبلوماسية ودولية؛ طبقاً للأحكام والقوانين الصادرة من الأمم المتحدة لأفرعها المختلفة حول العالم، ومن بينها الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون».. كما أن حامل اللقب معني بحضور الاجتماعات التي تقيمها الفيدرالية حول العالم، فيما يتعلق بحقوق الإنسان والتعليم، والأمن والسلم الدوليين.