فيروس زيكا يُهدد العالم بالإنتشار ولا من علاج

2 صور

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تشكيل فريق طوارئ لمواجهة تفشي فيروس زيكا الذي يربط العلماء بينه وبين ولادة آلاف الأطفال بأمخاخ صغيرة في البرازيل حيث ينتقل الفيروس الجديد عن طريق البعوض، وما يخيف المنظمة أن الفيروس قد انتقل من مرحلة التهديد البسيط إلى المثير للقلق، ووصفته بالمفجع، ومن المقرّر أن يجتمع الفريق يوم الإثنين، لتحديد ما إذا كان يجب التعامل مع زيكا كتهديد عالمي، مثل فيروس إيبولا.
وكان علماء أمريكيون قد حثوا منظمة الصحة العالمية على اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة فيروس زيكا الذي يقولون إن لديه "قدرة هائلة على الانتشار كوباء".
إذا أصاب الفيروس امرأة حامل فيمكن أن يسبب ضموراً عقلياً للجنين، ولن يكون أحد قادر على تغيير تبعات هذا المرض الذي يكون قاتلا في بعض الأحيان غير الإعاقة الذهنية للفترة المتبقية من حياة الطفل.

وتنتقل عدوى فيروس زيكا إلى الإنسان بلسعة بعوض نمري الذي يجب الوقاية منه خصوصا خلال النهار. وتشبه أعراضه الإنفلونزا مثل الحرارة المرتفعة والصداع مع طفح جلدي. وتظهر الأعراض في فترة تمتد بين 3 أيام و12 يوما على اللسعة.
وفي البرازيل، سجلت أكثر من 3500 إصابة بصغر الرأس، وهي تشوه نادر للدماغ بين أكتوبر ويناير مع انتشار وباء زيكا.
ودعت الولايات المتحدة النساء الحوامل إلى تجنب زيارة 14 دولة ومنطقة في الكاريبي وأميركا اللاتينة. وقد تسبب زيكا، في حالة من الذعر في البرازيل. وأصيب الآلاف هناك بهذا الفيروس، الذي انتشر في نحو 20 دولة أخرى. أما المناطق المشمولة بالتحذير فهي: غويانا ومارتينيك وبورتوريكو والبرازيل وكولومبيا والسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس والمكسيك وباراغواي وبنما وسورينام وفنزويلا.

تمّ اكتشاف فيروس زيكا في غابات تحمل الاسم نفس في أوغندا عام 1947، وسُجّلت أول إصابة بشرية في نيجيريا عام 1954، ولم يمثل تهديداً ذلك الوقت لكن مع ظهور وتفشي المرض في جزيرة ميكرونيزيا عام 2007 عاد الاهتمام العلمي للفيروس ثم اجتاح مؤخراً منطقة الكاريبي والبرازيل.
لا يوجد علاج للفيروس حتى الآن وهناك محاولات بقيادة علماء في كلية الطب بجامعة تكساس، لإنتاج لقاح.

دراسة جديدة: ثمرة كمثرى واحدة في اليوم تصنع العجائب!