يعاني طفل سوري لم يبلغ الثامنة من العمر من مرض "الشيخوخة المبكرة" والتي تؤثر على شكله الخارجي و حركته و جسده النحيل حيث لا يزيد وزنه عن 20 كلغم، كما تؤثر على قدرته على التنفس جيداً.
وفي التفاصيل وفقاً لـ"24"، فإن الطفل السوري ويدعى محمد عبد المجيد لا يتعدى عمره الـ 8 سنوات، يعاني من مرض نادر يسمى "الشيخوخة المبكرة" والتي تجعل من ينظر إليه من النظرة الأولى يحسبه رجلاً طاعناً في السن، لكن عند التدقيق جيداً بحالته يتبين انه طفل يحمل قلب وروح وجسد طفل، لكن وجهه يوحي بغير ذلك.
وتقول والدته شيرين عبد المجيد، إن الأطفال في الحي يخافون من منظر ابنها محمد، وأنه يعاني دائماً من الوحدة إذ أنه لا يجد من يلعب معه من الأطفال لذلك فإنه دائماً يجلس يبكى بسبب ذلك، وأضافت، حاولنا علاجه في سوريا لكن بدون جدوى، وجئنا لتركيا بعد الحرب وكلنا أمل في أن نجد علاجاً له هنا أو في مكان آخر.
تجدر الإشارة إلى أن عائلة الطفل محمد والتي يبلغ عددها 5 أفراد من العوائل التي هربت من الحرب في سوريا، واستقر بهم المقام في مدينة باطمان التركية.