ارتكبت «حرام» بجهل وأخاف الزواج.. ما الحل؟

ارتكبت «حرام» بجهل وأخاف الزواج.. ما الحل؟

 

المشكلة: لم أكن أعرف أن ما قمت به «حرام»
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، عندما كنت في الخامسة عشرة لم أكن اًعرف ما هو الحلال والحرام بحكم عيشي في هولندا آنذاك، والدتي كانت تعمل اليوم كله، فلم يكن من ينصحني أو يوجهني إلى الطريق الصحيح، المهم أنه في أحد الأيام التقيت مع صديق لي، فدعاني لمنزله وحاول أن يقربني بالحرام، لكني رفضت ولم أقبل إلا بالملامسة؛ (لأنني كنت أعتقد أن الحرام هو التعري الكامل، وكنت أظن أن ما فعلته ليس عيباً) وبعد رجوعنا إلى البلد أصبحت أقرأ القرآن وعرفت ديني جيداً، وتبت إلى الله، والآن تقدم لخطبتي شاب متدين، ولم أستطع الموافقة لخوفي من أن أكون أخطأت وانفضحت، المرجو طمأنتي خالة حنان.
( زوزو)

النصائح والحلول من خالة حنان:

1 أشكر الله الكريم يا حبيبتي أنه أكرمك بالتوبة والكف عن المعصية، ولن أبرر لك تصرفك لكني أتمنى الآن أن تقرأني كل الأمهات، وتتنبه كثيرات منهن إلى ضرورة مصادقة بناتنا، وإفهامهن أسرار الحياة وحمايتهن بالرعاية والمحبة، وليس الاكتفاء بالأوامر من بعيد أو الإهمال بحجة الانشغال.
2 الآن يا حبيبتي وقد بلغت هذا العمر، وأصبحت على ما أنت عليه من الإيمان، ستكون نصيحتي أن تستمري في الاستغفار، وتحاولي في الوقت نفسه أن تتجاهلي تلك الفترة الجاهلة من حياتك، هذا هو الأسلوب الذي سيطمئن قلبك مع الوقت.
3 أنصحك أيضاً بقراءة معلومات علمية وطبية عن الزواج والعلاقة الزوجية، والتي ستساعدك على الاطمئنان والثقة بأنك ستظلين الشابة السوية الطاهرة بإذن الله.
4 لا تنسي أيضاً أن الدرس الذي مر عليك سيعلمك كيف تتعاملين مع ابنتك في المستقبل وتحمينها من الزلل.
أدعو الله أن يغفر لك ويساعدك على بداية حياة جديدة سوية وشريفة بإذنه تعالى.

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]