إطلاق سراح السجينة المفرج عنها بعفو ملكي يثير الجدل

السجينة السابقة خديجة أمرير
اختلفت ردود فعل نشطاء الفيسبوك بين منزعج من إطلاق سراح السجينة السابقة «خديجة أمرير» بعفو ملكي، بعدما ثبت إقدامها على تصفية زوجها بغابة بمدينة الدار البيضاء منذ 22 سنة، بعد اتفاق مسبق مع خليلها الذي كانت تربطها به علاقة غير شرعية، وبين من اعتبر أن كل إنسان خطاء وما هو دخولها للسجن واعترافها بالجرم الذي ارتكبته وحفظها للقرآن الكريم والشواهد على سلوكها الحسن التي حصلت عليها بالسجن إلا دليل على توبتها.
وغلبت التعليقات الغاضبة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، بعد ظهور المتهمة أمرير في ربورتاج مصور تحكي فيه قصة خروجها من السجن، فيما لم يتم الكشف عن نوعية الجريمة التي اقترفتها.
وتداول نشطاء على نطاق واسع صورة لمقال نشر بجريدة محلية، والذي سردت فيه تفاصيل واقعة إقدامها على قتل زوجها إسماعيل، بالاتفاق مع خليلها وشريكين آخرين، فضلاً عن خيانتها له وقضاء ليال حمراء مع العشيق، وهو ما اعترفت به خديجة للضابطة القضائية آنذاك.
كما سبق وأن عرضت القصة في أحد البرامج التلفزيونية المختصة في الجرائم، وفي التفاصيل أن الزوج المدعو «إسماعيل»، والذي كان قيد حياته بائعاً للخبز، كان يتجول برفقة زوجته «خديجة أمرير» في حديقة بالدار البيضاء، ليتعرض لاعتداء شنيع من طرف مجهولين، ليثبت بعد ذلك أن أحدهم كانت تربطه علاقة غير شرعية بالزوجة التي وضعت خطة برفقة خليلها لتصفية الزوج.
وقد لقيت القصة استنكاراً واسعاً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن أمرير غير جديرة بالعفو الملكي، وتستحق إكمال عقوبتها الحبسية، بسبب الجرم الذي قامت به في حق زوجها.
يشار إلى أن السجينة خديجة أمرير استفادت من عفو ملكي؛ بمناسبة عيد العرش، بعدما جرى تحويل عقوبتها من الإعدام إلى المؤبد، ثم إلى السجن المحدد، فالعفو مما تبقى من العقوبة.