تعرفي على شخصية طفلك من ابتسامته

هل فكرت يوماً أن تحللي شخصية طفلك من طريقة ابتسامته وشكلها؟
2 صور

هل هناك أجمل من ابتسامة الطفل، فهي تحمل البراءة وتشيع في قلبك السعادة وتبهج نفسك وتنعش روحك، فليس هناك أيضاً أغلى من الابن على نفس الأمهات، ولكن هل فكرت يوماً أن تحللي شخصية طفلك من طريقة ابتسامته وشكلها، كيف يرسمها، وهل تعرفين أن شخصيته لها مفاتيح قد تكشف عنها ابتسامته ولا يمكن أن تكون ابتسامة تحمل في كل الوقت نفس المعنى؟

عيسى خوري، أستاذ علم نفس متخصص في سيكولوجيا الطفل يقدم لك هذه المفاتيح، التي تساعدك في الترعف على بعض ملامح شخصية طفلك من خلال ملاحقة ابتسامتها وتفسيرها كالتالي:


• عندما تكون ابتسامة طفلك ضيقة، أي يبتسم بحيث تكون شفته العلوية مشدودة فوق اللثة ويمكن أن نطلق على هذه الابتسامة اسم "الابتسامة المطاطة" أو الشفاه الممطوطة فهذا يعني أنه يحاول أن يخفي شيئاً يزعجه، هو يحاول أن يخفي مشاعره وربما لا يشعر بالأمان، ويداري ضعفاً ما في حياته ويخشى أن يكشفه أمامك، هل تعرض للتعنيف من والده، أم يشعر بالدونية أمام رفاقه، اسألي نفسك وابحثي عن سبب هذه الابتسامة الغامضة؟

• عندما تكون ابتسامة طفلك على عكس شكل الابتسامة السابقة أي أنه حين يضحك لا يخفي لثته إطلاقاً وتظهر أسنانه العلوية، فهذه الشخصية جديرة بالمحبة لأنها واضحة وكريمة ومعطاءة، وكما أنها شخصية مؤمنة بقدراتها ولديها إيماناً كبيراً بجدوى العلاقات الاجتماعية، لا يمكن أن يكون طفلك صاحب هذه الابتسامة منطوياً فاسعدي به وبنجاحه في الحياة.


• عندما تشبه ابتسامته طريقته في منح القبل أي أنه يضم شفتيه حين يبتسم، فهو شخصية مهذبة ولبقة؛ ولكنه شخصية حذرة، يضع حدوداً في المستقبل عندما يتعامل مع الآخرين، وهو بذلك سوف ينجح في المناصب التي تتطلب اللباقة والكياسة وعدم الخوض في الاجتماعيات.


• عندما تكون ابتسامة طفلك طبيعية بحيث تظهر أسنانه دون ظهور اللثة وهذا النمط السائد في أنواع الابتسامات، فهو شخصية عادية واعية لن ترهقك في المستقبل لأنه يعرف حدوده وكذلك إمكانياته، ولن يبالغ في إظهار مشاعره لكي يشغلك بها فهو حين يفرح ستعرفين حين ترين الأسنان اللؤلؤية الصغيرة فلا تنزعجي في التحليل والربط بين الأمور، هذا أسهل الأشخاص في التعامل.