الهبات الساخنة بعد غياب الطمث: أسبابها وعلاج موعود

انقطاع الطمث والهبات الساخنة
الهبات الساخنة: العلاج بات قريباً
3 صور

يعاني 7 من 10 نساء، عند انقطاع الطمث، من الهبّات الساخنة المزعجة.

اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، بعد فحص المحتوى الوراثي (الجينوم) لعينات 18 ألف امرأة في مرحلة انقطاع الطمث، أنَّ بعض هذه التغيّرات في هذا المحتوى الوراثي تجعل النساء عرضة للهبّات الساخنة. والعامل المشترك بين هؤلاء النسوة هو أنهن يحملن جيناً وراثياً يجعلهن عرضة إلى هذا الإزعاج، إذ يعمل هذا الجين على الألياف العصبية التي تنظّم إطلاق الاستروجين.

وهذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في كامل المحتوى الوراثي للتأكد من أنَّ هناك تفسيراً وراثياً للهبّات الساخنة والتعرّق الليلي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
فبعد دراسة أكثر من 11 مليون من المتغيّرات الجينيّة المختلفة، اكتشف الباحثون أنّ هناك 14 متغيّراً جينياً يوجد في الكروموسوم 4 الذي يعمل على تشفير مستقبل محدّد في الدماغ، يُدعى المستقبل Tachykinin receptor 3 . وهذا المستقبل يتفاعل مع الألياف العصبية التي تنظم إفراز هرمون الاستروجين.
"إذا تأكد هذا المتغيّر الجيني، فمن شأن ذلك أن يؤدي إلى إنتاج علاجات جديدة لتخفيف الأعراض المزعجة الناتجة من انقطاع الطمث"، وفقاً للدكتور كارولاين كراندال المؤلف الرئيسيّ للدراسة التي نشرت في المجلة الطبية "انقطاع الطمث".