تجربة أم مع المولود الجديد

من النصائح الأساسية التي تتلاقاها الأم الجديدة عند ولادة مولودها الأول هي أن تنام كلما نام مولودها، فهذا هو الوقت المثالي كي تستريح وتجدد نشاطها لتتمكن من رعاية المولود حينما يصحو. نظريا تعتبر هذه النصيحة من النصائح الذهبية ولكن عمليا قد تأتي بتبعات أخرى، فكيف بإمكان الأم أن تعتني بمنزلها وتقوم بمهامها ومسؤولياتها الأخرى في الوقت الذي يكون فيه مولودها مستيقظا؟


كتبت احدى الأمهات على موقع رابطة الأمهات البريطانيات تجربتها بكيفية قضائها لوقتها عندما ينام مولودها لتشارك بقية الأمهات. هل تشتركين معها بنفس الأفكار؟


- أمعن النظر إلى مولودي أثناء نومه وأتأمل براءته. وبمجرد أن يبدا بالحركة أرتبك وأتمنى أن يستمر بالنوم.
- أفكر بكل الأمور التي يجب عليّ فعلها، وفي النهاية لا أنجز أي منها لأنني استهلكت وقتي بالتفكر بأية مهمة أبدأ.
- أقرر بأنني استحق الاستراحة وأجلس لأتصفح مجلة لأجد نفسي أغفو ما أن انتهيت من قراءة الصفحة الأولى.


- أصحو مفزوعة من نومي وأهرع نحو مولودي للاطمئنان عليه.
- أقرر كتابة لائحة بالمهام التي يجب القيام بها بدلا من التفكير فقط.
- أخصص لائحة ثانية أكتب فيها المهام التي قمت بها واشطبها لأشعر بأنني أنجزت شيئاً.


- أتردد بالاختيار بين غسل الصحون أو الاسترخاء.
- أفكر بجميع الأشخاص الذين عليّ الاتصال بهم أو رد مكالماتهم أو ايميلاتهم أو رسائلهم القصيرة. ولكني اكتشف ان ليس لدي الطاقة والمزاج لكتابة كلمة واحدة.
- اشعر بتعب ولا أدري هل أنام أم أعد انفسي مشروبا دافئا؟


- أقرر شرب فنجان من الشاي ثم أذهب لأنام
- ما أن يغلي الماء، اسمع صوت بكاء مولودي معلناً استيقاظه.
- النتيجة: لم اشرب الشاي، لم أنم، لم أغسل الصحون، ولم أرتب المنزل، ولازال كل شيء كما هو وأنا كما أنا متعبة جدا!

هل مررت بمشاعر مماثلة؟ شاركينا تجربتك أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected]  لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.