«ألف عام من الركض» رواية لأصغر كاتبة فلسطينية

غلاف الكتاب
الكاتبة الصغيرة
2 صور

لأن الموهبة لا ترتبط بالعمر، ولأن الاحساس يبزغ مبكرًا عند ذوي الحس المرهف، فلا عجب أن تطل على عالم الأدب كاتبة فلسطينية صغيرة تصنف كأصغر كاتبة تصدر كتبًا في فلسطين، فقد أصدرت دار النشر والتوزيع «عصير الكتب» في القاهرة رواية «ألف عام من الركض» للشابة الفلسطينية دنيا سنونو «18 عامًا» من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، والتي تدور في داخلها أكثر من حكاية عن معاناة الشعب الفلسطيني.


وتتحدث الرواية التي تحتوي على 388 صفحة عن آثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي جانب آخر من الرواية تتناول حياة العمال البسطاء في فلسطين.


وتتناول الرواية بشيء من التفصيل الحديث السردي الشيق عن شخص يعاني من الفقر ويشتم الحياة، وآخر تسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بآلام فظيعة له، وأدت لعواقب وخيمة، والثالث عانى من بعض الأعراض إثر فقدانه لأشخاص وكائنات مهمة في حياته.


وتعكس الرواية حسب الكاتبة الجانبين الرومانسي والحزين بحيث إن شخصيات الرواية خيالية ولا تمت للواقع بأي صلة، وتقول السنونو بأن الرواية تتحدث بأن الحياة صعبة على الجميع، ولن تجد شخصًا يسندك سوى عمودك الفقري، ولذلك يجب أن نكون أقوياء ولا نستسلم؛ لأنّ النور الذي في عيوننا يضيء بلادًا كاملةً عند انقطاع الكهرباء وفق ما تقول.


ويشار بأن رواية ألف عام من الركض تعد الرواية الثانية للكاتبة الشابة دنيا السنونو، حيث أصدرت روايتها الأولى في العام 2015 م بعنوان «حب حيفا» من خلال المكتبة الشعبية ناشرو نابلس، واعتبرت الفتاة آنذاك أصغر كاتبة فلسطينية تكتب رواية بعمر 16 عامًا، تتحدث فيها عن مشاعر حبها نحو مدينة حيفا المحتلة.