صدم خبر مرض الممثل التركي الوسيم شاتاي أولسوي البالغ من العمر (26 عاماً) بمرض الدهون في الكبد الناتج عن التدخين المكثف وتناول الحلويات والغذاء غير الصحي والكحول الألاف من معجبيه حول العالم، فاشتعلت السوشيال ميديا بتعليقاتهم القلقة خاصةً بعد دخوله المستشفى فجأة للعلاج، وإقامته فيه مرغماً ثلاثة أيام توقف خلالها عن تصوير مشاهده في مسلسله البوليسي (الداخل).
وقد فرض أطباؤه عليه قائمة ممنوعات طويلة ونظام غذائي صارم، وحظروا عليه تناول الطعام غير الصحي.
ويضطر شاتاي أولسوي حاليا إلى التصوير في ظروف صعبة حيث تصل درجة الحرارة في وقت تساقط الثلوج إلى 10 درجات تحت الصفر في الغابات الباردة التي يصور فيها، ويضطر فريق المسلسل إلى تناول وجبات طعام جاهزة غير صحية أحياناً، ويمضي حوالي 15 ساعة تصوير يومياً ما يصيبه في حالات إرهاق شديدة.
وقبل أيام شوهد شاتاي أولسوي للمرة الثانية في مستشفى (مسلك) للعلاج باسطنبول، ثم خرج سراً مباشرة إلى الكراج حتى لا يقابل الصحفيين والمصورين الذين ينتظرونه فأرسل عامل الكاراج لإحضار سيارته إليه، ثم غادر بها مع مرافقين إلا أنه فشل في إخفاء نفسه عن مصوري الباباراتزي الذين نجحوا بتصويره رغم محاولته منعهم.
ويعد شاتاي أولسوي من أبرز نجوم تركيا النشطين في الأعمال الخيرية حيث قاد حملات توعية للتبرع للأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد، ومؤخراً أسهم وزملائه في مسلسل "الداخل" بحملة توعية لجمع التبرعات للأطفال المرضى بالقلب، كما قام بتوزيع أحذية على طلاب مدارس ابتدائية من ماله الخاص.
