الكلى: هكذا تحافظون عليها من التلف...

الحفاظ على الكلى
تناول السوائل والماء بوفرة لتحفيز الكلية على أداء عملها الطبيعي
3 صور

يُحتفى يوم الخميس الثاني من شهر آذار/مارس كلّ عام، باليوم العالمي لأمراض الكلى. وهذا اليوم مخصّص للتوعية حوله.
"سيدتي نت" يسأل الإخصائيّ في أمراض الكلى وضغط الدم الدكتور علي هزيمة، حول الاجراءات الوقائيّة لحماية الكلى، فيقول بداية:


"للكلى وظائفُ عدّة في الجسم، إذ تعمل على إدرار البول، وإزالةِ السموم والرواسب من الجسم، بالإضافة إلى أنها تلعب دوراً حيويّاً في الحفاظ على قوّة العظام، وإبقاء ضغطِ الدم في معدّلاته السليمة، ( كون الكلية تُفرز مادّة الرينين المسؤولة عن إرتفاع ضغط الدم)، والحفاظ على التوازن بين الفوسفور والكالسيوم في الجسم.
والكلية مسؤولةٌ عن فبركة الكريّات الحمراء على مستوى النُخاع العظمي، عبر إفرازِ مادةِ الاريثروبويتين".


ويشير إلى أهميّة التوعية والتثقيف حول دور الكلى في الجسم، الذي يغيب عن بال الكثيرين في مجتمعاتنا، وكيفيةِ حمايتها والإعتناءِ بها، كي لا يصلَ الأشخاصُ الى مراحلَ نهائيّة تؤدي الى خراب الكلى، ويصبح العلاج الوحيد هو تنقية الدم عبر التحال الدمويّ المعروف بـ"غسيل الكلى".

وردّاً على سؤال حول أهمّ طرق الوقاية لمنع الوصول الى مراحل متقدّمة من المرض الكلوي، يجيب الدكتور هزيمة:

"يشدد الأطباء على أهميّة الالتزام بالقاعدة الذهبية، التي تقلّص من عوامل الإصابة بداء الكلى المزمن، وهي:
• الحفاظ على اللياقة البدنية والنشاط اليومي.
• السيطرة على معدلات السكر في الدم.
• الحفاظ على مستوى ضغط الدم.
• إتباع الأنظمة الغذائيّة الصحيّة، للحفاظ على وزن ملائم وصحي.
• تناول السوائل بوفرة، وخصوصا الماء، لمساعدة الكلية الطبيعية على أداء عملها بشكل جيد.
• الإمتناع عن التدخين بأشكاله كافة وخصوصاً النرجيلة.
• عدم تناول الأدوية التي تؤخذ من دون وصفة طبية بشكل دوري، وخصوصاً المضادات الحيوية والمسكّنات المضادة للآلام.
• فحص الكلى بعد تخطي سن الخمسين، في حال وجود أحد عوامل الخطر كداء السكري وإرتفاع ضغط الدم وتناقل أمراض الكلى في العائلة.
• علاج الالتهابات لدى الطبيب، للحؤول دون تحولها الى مزمنة تؤدي الى تلف الكلى".