المرأة في مرآة الـ"اتيكيت"

من الضروري التخلّي عن عادة ترطيب الشفتين أو عضّهما أو تحريكهما بطريقة متواصلة، في الأماكن العامّة
خبراء الـ"اتيكيت" ينهون عن مضع اللبان، خصوصًا في المناسبات الرسميّة واجتماعات العمل
تدعو قواعد الـ"اتيكيت" إلى الامتناع عن التبرّج في الأماكن العامّة
خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر
لا بدّ أن يتناسب لباس المرأة مع المناسبة، التي تُلبّيها
النظافة والبساطة، هما من صفات الأنثى الأكثر جذبًا
7 صور

تشكّل المرأة المتألّقة اجتماعيًّا مركز جذب لكلّ من حولها، وفي ما يأتي بعض النصائح المستمدة من خبيرة "الاتيكيت" السيدة نادين ضاهر، في هذ المجال:

1. المظهر الخارجي

| يجب أن يكون لباس المرأة منسجمًا مع طبيعة المناسبة التي تلبّيها. مثلًا: لا يجوز أن ترتدي المرأة ملابس يوميّة أو رياضيّة في مناسبة رسميّة، والعكس صحيح.
| من الضروري تجنّب الإفراط في وضع مساحيق التجميل، وكذا التبرج وتمشيط الشعر في الأماكن العامّة.
| يجب الحفاظ على نظافة القدمين وتغيير الجوارب باستمرار، مع عدم هزّ الساقين أثناء الجلوس أو خلع الحذاء تحت الطاولة.
| للحفاظ على نظافة الفم الأولويّة، مع التخلّي عن عادة ترطيب الشفتين أو عضّهما أو تحريكهما بصورة متواصلة.

2. في آداب الحديث والتصرّف
| يُستحسن الجلوس، مع جعل الرأس وصدر مستقيمين، بحيث يشكّلان زاوية قائمة مع الركبتين، مع عدم الإمساك بإحدى الساقين باليد أو وضع ساق فوق الأخرى، خصوصاً في حضور من هم أكبر سنًّا منّا وأرفع مقامًا.
| من الضروري تجنّب الدخول في نقاشات لا تعنينا أو المشاركة في مواضيع ليس لدينا معرفة وافية عنها. لذا، يُفضّل أن تبقى المرأة مستمعة جيّدة، مع الاكتفاء بالأسئلة البسيطة في حال الرغبة بالمشاركة بالحوار.
| الإفراط في الحديث عن سحر الرشاقة وقبح البدانة، إذا كان في المجلس امرأة بدينة، مُسيء! إذ أن الأخير قد تسيء تأويل الحديث وتعتبره تعرّضًا لها. وكذا، من المفضّل تجنب إلإفراط في الحديث عن تصرّفات الأولاد الذكية وتميزهم ونتائجهم المدرسية، ما يضجر الموجودين.

3. نعم للتخلّي عن:
| مضع اللبان، خصوصًا في المناسبات الرسميّة واجتماعات العمل.
| الارتماء على المقعد بتكاسل أو الاستناد بشدّة إلى ظهره أو التأرجح عليه.
| السعال أو البصق خارج المنديل.
| التثاؤب، بدون إخفاء الفم باليد اليسرى أو المنديل.