6 أشياء يجب عليك فعلها عندما تكونين منهكة

عند مرحلة أو أخرى نشعر بأننا مستنفدون. قد لا يكون من الخطأ الاعتقاد بأن رمي نفسك على الأريكة لبضعة أيام سوف يمدك بالطاقة. ولكن ما لا تعرفينه هو أن الإرهاق البدني مرتبط بالإرهاق الذهني الناجم عما حصل في ذلك اليوم.

لا بد من إعطاء جسمك بعض الوقت للراحة، ومع ذلك، فإنه ليس دائمًا النهج الأكثر فعالية إذا كنت تشعرين بأنك منهكة عقليًا.

في ما يلي بعض الطرق الفعالة لإعادة شحن طاقتك عند بدء شعورك بالاستنفاد يحسب مجلة Psychologies:

 



تغيير روتينك
قد يكون من الصعب عدم الوقوع في حلقة الروتين. فكل يوم نفعل الشيء ذاته مرارًا وتكرارًا، ولكن يمكن لكسر هذا الروتين أن يكون وسيلة جيدة لإبعاد الإرهاق الذهني. ضعي نقطة لتحدي نفسك لفعل شيء جديد مرة واحدة في الأسبوع أو القيام بشيء جديد مرة واحدة في اليوم إن أمكنك، شيء بسيط حقًا. بدلاً من أخذ طريقك المعتاد للعمل، اسلكي طريقًا مختلفة بمناظر طبيعية خلابة. عليك التفكير في الأنشطة التي تستمتعين بها وتغذي روحك والبدء في القيام بها. عند فتح عقلك لطرق جديدة للتفكير والإدراك، ستكونين أكثر سعادة عمومًا.



الإبقاء على مذكرات
هذه وسيلة رائعة لتخفيف الضغط بتدوين كل شيء على الورق، كما أنها تتيح لك الفرصة بالعودة للقراءة والتفكير في التقدم الذي قمت به في حياتك. كما سيعزز الأمر إبداعك، ويبني الثقة والفهم، ويشجعك على متابعة خطاك لتحقيق الأهداف. لا ينبغي أن يكون هناك شيء يجعلك تشعرين بالضغط ولا تحتاجين إلى الكتابة كل يوم. اكتبي ما يتبادر إلى ذهنك واجعلي ذلك أولوية لعدة مرات في الأسبوع. في نهاية المطاف، سوف تجدين أن الكتابة متنفس لإعادة شحن الدماغ.



التأمل
هناك الكثير من المقالات والناس الذين يشيدون بفوائد التأمل، ولكنه فعال حقًا. ما يقرب من 80 في المئة من زيارات الطبيب تكون متعلقة بمشاكل مرتبطة بالتوتر. يمكن توفير الكثير من المال والوقت بتعلم ممارسة التأمل. إذ يمكنه أن يقلل من التوتر، ويعزز المناعة، ويحسن النوم، وربما زيادة السعادة. خمس دقائق في اليوم هي في الحقيقة كل ما تحتاجينه. مع مرور الوقت قد تجدين التأمل أكثر من مرة واحدة يوميًا لفترات أطول من الوقت، أنفع لرفاهك العقلي. فالناس الذين يمارسون التأمل باستمرار عادة ما يكونون أكثر عقلانية وشعورًا بالقلق عندما يواجهون التحديات.



إعادة تقييم علاقاتك
العلاقات مهمة جدًا، لكن الأكثر أهمية هو إدراك مدى صحة وجودهم. قد تجدين أن هناك عددًا قليلاً من العلاقات السامة في حياتك. قد يبدو من الصعب وضع حد لهذه العلاقات في كثير من الأحيان وللأسف، قد تصبح العلاقات المختلة جزءًا «طبيعيًا» من الحياة دون أن تعين مدى الإرهاق الذهني الناجم عنها.
كوني حاسمة في إعادة تقييمها وحددي ما إذا كانت إضافة قيمة لحياتك وراحتك.

ممارسة الرياضة
فهي ليست مفيدة لرفاهك العام فقط، بل ثبت أنها مفيدة عندما تشعرين بأنك مرهقة عقليًا كذلك. إن لم تتمكني من الانتساب إلى ناد رياضي خصصي 20 دقيقة يوميًا. فقد أظهرت دراسات متعددة قيمة الرياضة في زيادة التركيز. مع 20 دقيقة تدريب مكثف يوميًا، تضمن تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين مزاجك، والإبداع، والذاكرة.

افعلي ما يجعلك سعيدة
قد يخلط بين هذا وبين القيام بشيء يمدك بشعور الإنجاز. فالشعور بالإنجاز لن يمدك دائمًا بالفرح. يمكن لإمضاء بضع ساعات إضافية في العمل لإنجاز الأمور أن تكوني منتجة ولكنها قد تترك مرهقة. اسمحي لنفسك أن تشتري حذاء رغبت به لأسابيع، أو القيام برحلة عطلة نهاية الأسبوع عفوية مع الأصدقاء. وقتنا على الأرض قصير فأيًا ما كان الذي اخترت القيام به، ليكن لكونه يجلب الفرح الحقيقي لروحك.