ضجّة في باريس بسبب استعمال اللغة الإنجليزيّة

باريس تريد وتسعى لتنظيم الألعاب الأولمبية
الشعار باللغة الإنجليزية ومن تحت باللغة الفرنسية
رفع الشعار باللغة الإنجليزية على برج إيفل
عمدة مدينة باريس آن هدالغو ترفع شعار ترشح باريس للألعاب الأولمبية
الشعار على قوس النصر بالشانزليزيه
الشعار باللغة الإنجليزية على برج إيفل
الشعار مرفوع على قوس النصر
8 صور

قامت ضجّة في فرنسا بسبب استعمال بلديّة العاصمة باريس اللغة الإنجليزية في الشعار الرسمي للحملة الدعائيّة لدعم ترشّح باريس للألعاب الأولمبية عام 2024 أي بعد 7 سنوات، وقد قرّرت بلديّة مدينة باريس إعداد شعار رسمي وجاء بارزًا باللغة الإنجليزية وهو: «Made for Sharing»
وترجمته: (تعالوا نتقارب) وانتقدت الأوساط الأكاديمية والأدبية الفرنسية والإعلامية والشعبيّة انتقادًا حادًا اختيار شعار باللغة الإنجليزية، ونددوا بهذا الاختيار واستنكروا ما قالوا: «إنه مس بالفرانكفونية».


دفاعًا عن اللّغة الفرنسيّة
ورغم أن اللجنة المكلفة بالإعداد لترشيح باريس قد أعدت نفس الشعار باللغة الفرنسية، ولكن وقع لومها لومًا شديدًا؛ لأنها أعطت الأولوية والمرتبة الأولى والامتياز للغة الإنجليزيّة، وظهرت اللغة الفرنسيّة في الشّعار كأنها لغة ثانويّة.


ورغم أنّ أعضاء اللّجنة المسؤولة عن ملف الترشيح دافعوا عن اختيارهم اللّغة الانجليزيّة للشّعار الرسمي المرفوع وقالوا إنّهم أرادوا إعطاء صبغة عالمية للألعاب الأولمبيّة التي هي أكبر حدث رياضي عالمي إلاّ أنّ حجج اللجنة لم تقنع المعترضين على استعمال اللغة الإنجليزيّة، وتواصلت حملة النّقد والانتقاد، ولم تخفت بل زادت ووصل اللوم إلى مواقع التّواصل الاجتماعي وذهب البعض إلى حد القول بأن ما حصل هو«خيانة لفرنسا ومسّ بسيادتها» بل إنّ مواطنًا فرنسيّا آخر عبّر عن غضبه وردّة فعله بلعن العولمة والقول إنه يرجو من كلّ قلبه أن لا تفوز باريس بتنظيم الألعاب الأولمبية لعام 2024.


وتعدّى النقد شكل الشعار ولغته إلى مضمونه، وتقول أكاديمية فرنسية ساخرة متهكمة: «إن هذا الشعار كأنه دعاية لشركة بيتزا».