«برنامج الصدمة» أثار في المشاهدين الصدمة

برنامج الصدمة

بعد بداية شهر رمضان المبارك، نجد أن برامج التلفزيون تشهد حالة من الرواج، والتنوع والتباين بين البرامج الترفيهية والبرامج الدينية، والمجتمعية، ولكل نوع من هذه البرامج متابعوه. وعلى رأس هذه البرامج التي شغلت منصات التواصل الاجتماعي، وانعكست على حسابات المشاهدين برنامج «الصدمة 2» الذي شهد تفاعلاً كبيرًا من الجمهور الذي أشاد بالفكرة الجيدة والهادفة التي يدور حولها البرنامج.


طابع البرنامج إنساني
فبرنامج الصدمة هو برنامج مقالب، ولكنها ذات طابع إنساني وهدف نبيل، يكشف ردود الفعل التلقائية العفوية لمشاهد تمثيلية عن قيم ومبادئ إنسانية، ومنذ الحلقة الأولى لعرض البرنامج أجمع كثير من المشاهدين على أنه أحد أجمل البرامج التلفزيونية الرمضانية التي تجمع بين فكرة الكاميرا الخفية والهدف الإنساني النبيل.


فكرة البرنامج
تدور فكرة البرنامج عن قيام بعض من الممثلين بتمثيل مشهد يجسد سلوكًا سلبيًا مثل عقوق الوالدين، أو بطرح مواقف إنسانية كاستغاثة طفلة وطلبها المعونة من أجل الاحتماء من برد الشتاء القارس، أو حتى من خلال قضايا جريئة، ثم يتم رصد ردود فعل المارة عليها، فمنهم من ينفعل، يصرخ أو يبكي، وبعدها يقوم مقدم البرنامج بالدخول والإشارة أن هذا مجرد مشهد تمثيلي لكي يختبر الناس ويشاهد ردة فعلهم، ثم يسأل الناس عن سبب انفعالهم أو بكائهم.


بعض ردود الفعل
وعبر عدد كبير من النشطاء على تويتر عن توقعاتهم وردات فعلهم الإيجابية حول البرامج وفكرته من خلال هشتاق #الصدمة 2: 

 


فقد غرّد أحدهم « شكراً لفكرة البرنامج التي جعلتنا ندمع ولامست قلوبنا، وحركت فينا كل المشاعر».
أما ميرنا فتقول « البرنامج بيكلم ضمائرنا، ويصحي فينا المشاعر النبيلة، بيمنحنا المواجهة مع النفس ويخاطب عقولنا وإنسانيتنا».

 


من ناحية أخرى نجد أن بعض المتابعين قد خابت آمالهم بالبرنامج مع بداية الحلقة الأولى وعدم اقتناعهم بها، حيث كان أداء أبطال البرنامج مبالغًا فيه على حد قولهم، بعكس الموسم السابق.

فيما عبّر البعض عن استيائهم من إتيان امرأة تتحدث المصرية لتمثل دور فتاة ترمي طفلها بالسعودية، وكان الأولى أن يأتوا بممثلين من نفس البلد، حيث غرّد «الصعيدي» «سقطة كبيرة من البرنامج لما يجيبوا واحدة تمثل أنها مصرية وترمي ابنها في الشارع في حلقة مصورة في السعودية»