كيف علّق النقاد على الحلقات الأولى من المسلسلات الرمضانية؟

ناصر القصبي في «سيلفي»
سيرين عبد النور في "قناديل العشاق"
الناقد غافل فاضل
الناقدة ليلى أحمد
الناقد جمال فياض
رامز جلال في برنامجه «رامز تحت الأرض»
خالد النبوي في «واحة الغروب»
الناقد بدر محارب
الناقد مشعل الرشيد
حياة الفهد ومحمود بو شهري في «رمانة»
كريم عبد العزيز في «الزيبق»
ياسر جلال في «ظل الرئيس»
«غرابيب سود»
الناقد محمد حجازي
يسرا في "الحساب يجمع"
«خلصانة بشياكة»
الناقد رجا العتبي
كارمن لبس وظافر العابدين وماغي بو غصن في «كاراميل»
الناقد خالد محمود
عادل إمام وغادة عادل في «عفاريت عدلي علام»
الناقد روبير فرنجية
الناقد كمال رمزي
تيم حسن ونادين نسيب نجيم في "الهيبة"
25 صور

مع مضي الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، بدأت تتّضح ملامح بعض الأعمال الدرامية الخليجية والتي خلّفت ردود أفعال واسعة بين الجمهور الخليجي. وفي هذا السياق، حرصت «سيدتي» على استقصاء آراء بعض النقّاد تجاه أهم الأعمال وما تضمّنته من هفوات، في تقييم أولي عن انطباعاتهم للأعمال التي شاهدوها، مع التأكيد من جانبهم، على أن ما يقولونه هو مجرّد حكم مبدئي وليس نهائياً. .

رجا العتيبي «ناقد ومخرج مسرحي وكاتب في صحيفة الجزيرة» يقول: «ممّا شاهدته حتى الآن أجد أن الحلقات الأولى للمسلسلات المحلية ليس فيها جديد سوى تغيير الموضوعات، وكل مسلسل حاول أن يحافظ على نفسه شكلاً ومضموناً، كما أن الأسماء نفسها على مستوى البطولة والتمثيل والتأليف. وهناك مسلسلات جديدة، لكنها لم تخرج عن الإطار العام للمسلسلات السعودية والخليجية، ومازالت تلعب على الموضوعات الساخنة والراهنة للمواطن؛ رغبة في كسب تعاطفه، والذي لاحظته في معظم المسلسلات هو انخفاض مستوى الإنتاج «المالي والجهد والوقت»، وهذا يعطينا انطباعاً أن الكثير منها لم يحظَ بميزانيات عالية، لذا مواقع التصوير غالباً ما تكون في أماكن جاهزة داخلية، وكذلك الملابس والإكسسوارات. وفي تقديري، إن الإخراج يمكن أن نصفه بـ«العادي جداً» في معظم المسلسلات، التي عُرضت، ولا يوجد به أي تميّز، وتشعر بأن المخرج يريد أن ينهي المشهد بأي طريقة حتى يلحق المشهد الذي بعده قبل انتهاء اليوم؛ حتى لا تحسب تكاليف جديدة عليه، أو لأن مدّة العمل قصيرة كما هو معتاد». وتابعت عدّة مسلسلات، منها: «سيلفي3» للفنان ناصر القصبي، وعمل للفنانة الكويتية سعاد عبدالله «كان في كل زمان»، وعمل للفنانة الكويتية حياة الفهد «رمانة»، والتي عادت فيه إلى الكوميديا من جديد، وغيرها العديد من الأعمال، فالساحة مليئة بالأعمال السعودية والخليجية والعربية، ولكن للنقد بطريقة متكاملة ومفصّلة نحتاج المزيد من الأيام ليكون دقيقاً ونهائياً وغير متسرّع، وما ذكرته هو انطباع بسيط عن الحلقات الأولى فقط».

فيما عبّر الناقد والكاتب الدرامي والإعلامي مشعل الرشيد عن رأيه في الحلقات الأولى من الأعمال التلفزيونية الرمضانية، التي قُدّمت عبر الفضائيات لهذا العام، قائلاً: «تابعت منذ الأيام الأولى بعض المسلسلات الرمضانية، ومنها: مسلسل «سيلفي 3» للفنان ناصر القصبي، و«غرابيب سود»، وهو من بطولة نخبة من النجوم، وكذلك عمل لكل من الفنانتين الكويتيتين سعاد عبدالله وحياة الفهد، وأعتقد أن هذه الأعمال تعدّ الأبرز وحديث المجالس، ولكن نحتاج لمزيد من الوقت للنقد والحكم على الأعمال المعروضة».

يؤكّد الناقد خالد محمود «أن كثرة الأعمال جعلت الجمهور يركّز على الأفضل. ومن خلال مشاهدتي أرى أن هناك عدداً من الفنانين جذبوا الانتباه بسبب أدائهم المتميّز والجديد. فـ ياسر جلال أظهر قدرات كبيرة بشكل غير مسبوق في «ظل الرئيس»، ويسرا كسبت التحدّي بتغيير جلدها للعام التالي بتخّليها عن الشخصية الملائكية في «الحساب يجمع». وأرى أن زينة تقدّم أداء مختلفاً في مسلسل «لأعلى سعر» لقدرتها على تقديم دور مركب بين الخير والشر، ومسلسل «الجماعة» أعجبني لسببين الأول إيقاعه السريع عن الجزء الأول وأيضاً اختيار وجوه جديدة في أدوار كبيرة. بالنسبة للأعمال الكوميدية أرى أن أحمد مكي أعاد اكتشاف نفسه بمسلسل «خلصانة بشياكة» بتخلّيه عن شخصية «الكبير». وفي مسلسل «واحة الغروب» تقدّم المخرجة كاملة أبو ذكري شخصيات جديدة كخالد النبوي في شخصية محمود عبد الظاهر». وعن أبرز أخطاء الأعمال في المسلسلات، يضيف: «دنيا سمير غانم تتراجع لأنها استغلّت نجاح مسلسليّ «نيللي وشيريهان «و«لهفة» والمسلسل يعتمد على الإفيهات، وأمير كرارة يقدّم مسلسلاً نمطياً ويوجد تكرار كبير في المشاهد، وأيضاً مسلسل «وضع أمني» الحلقات مسلوقة.
أما الهجوم على الزعيم عادل إمام على مواقع التواصل الاجتماعي، فهجوم في غير محلّه وغير أمين. وأرى أنه بالنسبة لمسلسل «الزيبق»، هناك توقّع لمشاهدة حلقات ساخنة لأنه من ملفات المخابرات والشخصيات أخذت شكلاً جيداً. وأرى أن برامج المقالب غير مستساغة وخاصة برنامج رامز جلال «رامز تحت الأرض» الذي أعتقد أن الفنانين باعوا أنفسهم فيه، وأرى أن مشهد محمود حميدة نضع تحته مليون خط لأنه إهانة كبيرة».

أما الناقد كمال رمزي فيرى أن مسلسلي «الجماعة 2» و«واحة الغروب» عملان فنيان قويان ومهم جداً تنفيذهما بشكل جيد جداً». وأرى أن الأيام الأولى في رمضان أثبتت أن الاجتهاد في الأعمال خلق نجوماً جدداً مثل ياسر جلال في مسلسل «ظل الرئيس»، لكن هناك أمور محزنة وهي برامج المقالب التي تستخفّ بعقولنا وتهين الفنانين ويحرص على التواجد فيها كل عام الفنانون دون مقاطعة. وهذه البرامج لا توجد بها أي فكرة مثل برامج الكاميرا الخفيّة قديماً، وكل ما فيها مشاهد عنف وغير أخلاقية لما تحتويه من شتائم وألفاظ غير مقبولة، كما أرى أن العديد من الحلقات تمّ تنفيذها بشكل سريع. وهناك مسلسلات كثيرة السيناريو فيها مكرّر، وحتى الآن الأعمال الجذّابة لا تتجاوز 6 أعمال رغم هذا الكمّ الكبير الذي أنتج هذا العام».

الكاتب والناقد بدر محارب صاحب «جروب ملوك الملاقة» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والذي أطلقه قبل 8 سنوات ويحرص على تنشيطه خلال شهر رمضان، شرع في تلمّس بعض مواطن الخلل في بعض الأعمال ووثّقها مع الفيديو ليفسح المجال أمام الجمهور للمشاركة بالرأي في هذه الأخطاء، إذ انطلق محارب من مسلسل الفنانة سعاد عبد الله «كان في كل زمان» حيث ظهرت في أحد المشاهد وقد بدا واضحاً المايكروفون في ظهرها وعلّق محارب قائلاً «المايكروفون يا مخرج».

بدوره قال المخرج غافل فاضل: «مسلسل «كان في كل زمان» أقرب إلى المتابعة لكونه حلقات متصلة منفصلة ويجعلنا نطرح العديد من التساؤلات للفنانة سعاد عبد الله كونها أكاديمية في الأساس وتعرف ما هو المبرر الدرامي. لذا، من المستغرب أن تتغاضى عبد الله عن العديد من المبررات التي تؤدي إلى حدث، هل هي صدمة الكاتب؟ لا أعتقد ذلك لأن سعاد عبد الله لا تحتاج إلى نجومية حتى ترضخ إلى كاتب، بينما مسلسل «رمانة» للفنانة حياة الفهد فلا جديد فيه وإنما هي نسخ مكرّرة لأعمالها الأخيرة، معتبراً أن الدراما المحلية تعاني المط والتكرار وأن «الحدوته» كلّها من الممكن أن تصل إلى 15 حلقة ولكن ما يفوق ذلك يعاني التكرار.

بدورها قالت الناقدة والصحافية ليلى أحمد إن فكرة مسلسل «كان في كل زمان» للفنانة سعاد عبد الله جيدة ونبيلة، ولكن النص الدرامي سطحي أقرب إلى نشيد مدرسي ويحتاج إلى معالجة درامية وقالت: «مؤسف أن تظهر سعاد بعد هذا التاريخ بهذه الحالة».

الناقد والإعلامي الدكتور جمال فياض قال: «تابعت «الهيبة» ووجدت فيه تطويلاً، ويفترض أن يكون إيقاعه أسرع، ولكن نادين نسيب نجيم تؤدي دورها بشكل جيد، وتيم حسن فيه سحر لا يقاوم، ولكنني أنتظر نتيجة إيجابية، لأنني أثق بالمخرج سامر البرقاوي والكاتب هوزان عكو. ولفتني خطأ في هذا المسلسل وهو أنهم كان يجلسون في السيارة، ويتحدّثون بشكل واضح وكأنهم في الصالون، دون أي تشويش خارجي. في مسلسل «عفاريت عدلي علام» لم أجد شيئاً لافتاً في الكوميديا التي يقدّمها كما ظهرت هالة صدقي فاشلة لأنها تقدّم تهريجاً وليس كوميديا. «قناديل العشاق» لفتتني أجواؤه والموسيقى فيه، وإنتاجه الجيد. «أدهم بيك» عمل مهم، ويتميّز بإنتاجه الضخم، ويوسف الخال سوف يكسب شوطاً كبيراً عبره كممثل، ولقد استطاع المنتج مروان حداد أن يثبت أنه منتج مهم في هذا العمل وتقدّم خطوة كبيرة شكّلت إضافة إلى الدراما اللبنانية. أما بالنسبة إلى كارين رزق الله في مسلسل «لآخر نفس»، فلست مقتنعاً حتى الآن بعملها، لأنني لا أستطيع أن أتصوّرها بدور العاشقة الولهانة. أنا أثق بها ككاتبة وسينارسيت، لكن الحكم عليها ليس نهائياً ولا يمكن أن نظلم أي عمل من خلال مشاهدة حلقتين أو ثلاث حلقات منه فقط، ولذلك لا يؤخذ عليّ أي كلام قلته كمشاهد. «كاراميل» لم أشاهده ولكن الأصداء حوله إيجابية وكذلك التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ومثله «ورد جوري»، كذلك لفتني مسلسل «الحرباية».
وعن الممثلين الذين أعجبه أداؤهم قال: «لفتني تيم حسن ويوسف الخال ونادين نجيم وسيرين عبد النور، أما هيفاء وهبي فهي بديعة في التمثيل وقد توقّعت قبل 5 سنوات أنها ستصبح الممثلة الأولى وصحّت توقعاتي وهي تؤدي دوراً رهيباً في «الحرباية». كما أشار فياض إلى أن بعض الأعمال السورية تمّ إرجاء عرضها إلى ما بعد رمضان لأن قنوات التلفزة خفّضت ميزانياتها بسبب قلة المال، وأضاف: «هذه الناحية استفادت منها الدراما اللبنانية، مثلاً في «الهيبة» يشارك تيم حسن وأويس مخللاتي ومنى واصف وغيرهم، مما جعل الدراما اللبنانية تستفيد من وجود الممثل السوري فيها. هذه الخلطة رفعت من مستوى الدراما اللبنانية، لأنه لا يمكن تقديم ممثل سوري كبير إلا بإنتاج ضخم».
كذلك أكّد أن حضور الدراما اللبنانية بـ 10 أعمال ليس مجرّد «كمالة عدد»، وأوضح: «كلها في موقع المنافسة والدراما اللبنانية خطت خطوة مهمة، مع التشديد على أهمية الخلطة السورية اللبنانية، من خلال مشاركة سيرين عبد النور في المسلسل السوري «قناديل العشاق»، ونجوم الدراما السورية في مسلسل «الهيبة»، لأنه خفّف من عبء الإنتاج في سوريا بسبب الأوضاع فيها، وزاد ثقلاً إلى الدراما اللبنانية. في لبنان ممثلون بارعون أصحاب خبرات ولكن لا يوجد عندنا عدد كاف من الأبطال الكبار، على أمل إعطاء الفرصة لممثلي الجيل الجديد».

الإعلامي والناقد محمد حجازي قال: «شاهدت الحلقات الأولى من المسلسلات، وحتى الآن «الهيبة» هو الأفضل لأنه يقدّم مادة جديدة وأنيقة ومدروسة ويبشّر بحلقات مميّزة لم نشاهد مثلها سابقاً. أما بالنسبة إلى باقي الأعمال، فلقد تابعتها جميعاً لمعرفة الجو العام فيها، ولكن لم يستوقفني بينها عمل واحد، باستثناء «لآخر نفس» لكارين رزق الله وبديع أبو شقرا الذي يقدّم نمطاً جديداً من الأعمال الرومانسية العاطفية الصادقة والمكتوبة في شكل جيد وجديد. مثلاً الجزء التاسع من «باب الحارة» لا جديد فيه، أما عادل إمام فهو نفسه وكأنه لوحة تتنقّل من مسلسل إلى آخر، بينما نحن في عصر نريد مشاهدة ما يجذبنا ويريحنا. وبالنسبة إلى مسلسل «الحالة ج» ففيه عفوية وحركة ولكن بدون أرضية، كما تتخلّله حالة تشنّج في الحلقات». وعن رأيه بالدراما السورية قال: «لفتني «عطر الشام»، و«أوركيديا» للمخرج حاتم علي الذي تمّ إنتاجه بميزانية عالية جداً بلغت 5 ملايين دولار، وهو أول عمل مشترك بين السوريين ودول مغاربة، وهذا يعني أن السوريين بدأوا برفع مسلسلاتهم إلى المستوى العالمي، لأن منتج العمل طارق العمّاري من أكبر المنتجين العرب على مستوى العالم». كما أكّد حجازي أن الأعمال اللبنانية أثبتت حضورها، وأضاف: «الدراما اللبنانية بدأت تنافس، وهذه السنة يمكنها أن ترفع رأسها وأن تعلن أنها موجودة ولا تقلّ شأناً عن الدراما السورية والمصرية».

الناقد والإعلامي روبير فرنجية قال: «بالنسبة إلى «زوجتي أنا2وين كنتي» و«2» يمكن القول إن تجربة الأجزاء ليست موفّقة. هذان العملان حقّقا النجاح في الجزء الأول وكنت أفضّل أن يعرض الجزء الثاني مباشرة. «زوجتي أنا» بمعزل عن «الرايتينغ»، أضاع نسبة من المشاهدين تابعوا جزءه الأول، لأن زحمة المسلسلات في رمضان تمنع المشاهد من متابعة عمل واحد، عدا عن أن وجبة رمضان تختلف عن غيرها خارجه، وما يقبل به المشاهد خارج رمضان لا يقبل به خلاله. بالنسبة إلى «باب الحارة» هو عمل يدعو إلى الحيرة، فهو عمل ساذج وفقد من بريقه وشخصياته وأحداثه ولكنه متابع جداً. «الهيبة» أعجبني كثيراً وحبس أنفاس الناس ولكنه ذكّرني بمسلسل تركي عرض قبل سنوات (عشق وجزاء)، لعب بطولته التركي مراد يلديريم، كان والده رئيس عصابة وأجبره على الزواج من زوجة أخيه ولكنه رفضها، و«الهيبة» مستوحى منه مع فارق بسيط وهو أن «جبل» يغرم بزوجة أخيه. لكن هذا العمل مميّز إنتاجاً وإخراجاً وفيه خلطة رومانسية- بوليسية أحبّها الناس. كارين رزق الله في «لآخر نفس» لديها أسلوبها وجمهورها وهذه السنة انتقلت من شاشة إلى أخرى، واستبدلت الثنائية بثلاثية، ولا أعرف ما إذا كانت ستُطالب بأكثر من قصة رئيسية ولا أعرف ما إذا كانت ستتمكّن من قطف النجاح بقصة واحدة. في السنوات السابقة كان نص كارين هو البطل، أما هذه السنة فمعها بديع أبو شقرا ورودني حداد والمخرج أسد فولادكار. أما «ورد جوري» لـ نادين الراسي، فإن عرض عملين لها في أوقات متلاحقة لم يصب في مصلحتها، لأنه لم يمض وقت طويل على عرض «الشقيقتان» والجمهور بحاجة لأن يشتاق للممثلة. أما سيرين عبد النور في «قناديل العشاق» فهي جيدة ولكنها ليست في أفضل أعمالها. «كاراميل» كنت أتوقّع عرضه في وقت الذروة، ومع أن فيه جهداً واضحاً، إلا أن عرضه عند الساعة 7 مساء، يجعل الناس ينظرون إليه وكأنه عمل درجة ثانية. «أدهم بيك» أثبت أن الناس لديها ضعف تجاه أعمال الحقبات، وهو يتميّز بإنتاجه الجيد و«الكاست» الرئيسي جيد جداً، وخصوصاً يوسف الخال ورندا كعدي. مروان حداد خطا خطوة متقدّمة في الإنتاج التاريخي وهو تفوّق على «باب إدريس». «بلحظة» لم أتابعه جيداً ولا يمكنني أن أحكم عليه، أما «أول نظرة» فاكتفيت بمشاهدة المشهد الأول منه، لأن المشهد الأول هو الذي يشّد المشاهد إلى العمل أو يبعده عنه». أما بالنسبة إلى الدراما السورية والمصرية، فلم أتابع سوى لقطات من مسلسل هيفاء وهبي «الحرباية» على «يوتيوب»، وهي تعجبني كممثلة وتتميّز بـ كاراكتير خاص بها. .

عبّر الناقد أنس فرج عن إعجابه بأداء عدد من الممثلين وانتقاده لبعض المفاصل بعدد من الاعمال الدرامية وقال أنس في حديثه لـ " سيدتي نت " : "إن هناك حالة من متعة لاجتماع عدد كبير من نجوم الدراما في أوركيديا ضمن قصة بعيدة عن نزيف الحرب وبذات الوقت قريبة من أفكار الإنسان وصراعاته ولكن ضيق مساحات التصوير جعل القصور تبدو وكأنها ضمن بعضها البعض وهو ما أشار إليه المخرج حاتم علي ".
وأضاف : "لغاية الآن لم نشاهد مشهد درامي لسيرين عبد النور بالحلقة الثالثة في قناديل العشاق سوى مشهد النرجيلة من أول الحلقة حتى آخرها، لكن السرد شيق في "قناديل العشاق" رغم الإطالة أحياناً وسيرين عبد النور خرجت من نمطية الأدوار التي قدمتها مسبقاً، فضلاً عن المتعة في تقديم عمل درامي غنائي  ومع ذلك فإن هناك نقطة تحسب ضد العمل وهي عدم وضوح معالم البيئة الخارجية للتصوير في قناديل العشاق".

وعن مسلسل الهيبة قال : " من المستغرب أن تيم حسن ينطق بالقاف الجبلية وأخته باللكنة الشامية وزوجة شقيقه باللهجة اللبنانية ".
فيما أشار أنس إلى حضور كامل لعائلة الملا في مسلسل "باب الحارة" عدا عن الانتقادات الأخرى التي يمكن أن توجه لهذا العمل في كثير من مفاصله.
وأشار أنس إلى أن الفنانة روزينا لادقاني تقدم أداءً مميزاً في الحلقات الأولى من "شوق، غرابيب سود والهيبة". ملامح عاطفية عالية وانتقال سلس بين الحالات بشكل مقنع.
فيما اعتبر أن الشخصية التي يؤديها محمد الأحمد في مسلسل "غرابيب سود" نقلة نوعية لتمكن الفنان الشاب من الإمساك بمفاتيح الشخصية من أولها.
ورأى أن حضور سلوم حداد ونجاح سفكوني في مسلسل "الإمام" مؤثر وأن أداء الشخصيات متقن بشكل عام .

وانتقد أنس مسلسل "أزمة عائلية" ورأى أن فيه إسقاطاً غير مبال يستنزف أرواح المشاهدين وأن هناك الكثير من النسخ واللصق في مسلسلي "أزمة عائلية" و "بقعة ضوء" .
وختم انس بأن هناك غياباً واضحاً للبعد الواقعي بالدراما السورية بعد خروج عدة أعمال من العرض.

بدوره الناقد طارق العبد رأى أن مسلسل "بقعة ضوء" وصول إلى مرحلة الموت وأن " الضرب في الميت حرام " بينما اعتبر ان أهم ما ينقص مسلسل "أزمة عائلية" هو تواجد ايمن زيدان في بطولته .
ولفت طارق إلى أن أداء باسم ياخور يعتبر الأقوى بمسلسل " شوق " فيما نوّه إلى أن الفنان محمود نصر كان رهاناً ناجحاً في مسلسل "قناديل العشاق" فيما اعتبر أن تكرار مشاهد " الفلاش باك " في المسلسل تكررت كثيراً بينما اعتبر أن المسلسل لا يشبه مسلسلات البيئة الشامية التقليدية وهو كفيل باستمرار متابعته.

تابعوا أيضاً:

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"