هؤلاء تأذوا بسبب الألعاب النارية والمفرقعات

هؤلاء تأذوا بسبب الألعاب النارية والمفرقعات
2 صور

مع اقتراب الأعياد، يبدأ موسم بيع الألعاب النارية، وهي تعتبر من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا، ورغم التحذيرات من خطورة هذه الألعاب، وجهود الجهات الأمنية، إلا أن بيعها مازال مستمراً، خاصة في ظل الاحتفال بالعيد المبارك، ومن أخطار تلك المواد أنها تسبب العديد من حالات الحروق والتشوهات المختلفة، التي تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، والتي تصيب العين والجلد.


وهناك العديد من الأطفال قد تأذوا بسبب تلك الألعاب النارية، ونستعرض سوياً في ما يأتي بعض النماذج:


يفقد عينه بسبب الألعاب النارية في أول أيام العيد: في 17 يوليو 2015 استقبل طبيب العيون الدكتور عبدالرحمن المزروع إصابة بالغة في عين أحد الأطفال ناجمة عن الألعاب النارية، مشيراً إلى أنه سيفقد عينه؛ بسبب الإصابة، حيث أن قوة الانفجار تسببت باختراق أمامي وخلفي لقرنية وصلبة العين، مما أدى إلى ضمور كرة العين، وانفصال الشبكية، ونزيف داخلي لا يعوض.


إصابة أطفال نتيجة انفجار قوي لألعاب نارية: في عام 2014 انتشر مقطع فيديو وثق قيام بعض الأطفال باللهو بإحدى الألعاب النارية، فيما قام أحدهم بإمساكها، والآخر قام بإشعالها, لكن ما حدث كان كارثة، حيث انفجرت بينهم مخلفة إصابات.


 

يفقد أربعة أصابع من يده: قام مواطن يدعى علي علوان السهيمي بنشر مقطع فيديو يوضح فيه مدى خطورة تلك الألعاب بعدما تعرض ابنه مشعل لانفجار إحدى الألعاب النارية في يده اليسرى، مما أدى إلى بتر أربعة أصابع، وقال: إن العيد تحول إلى حزن، حيث كان في المستشفى منذ أول أيام العيد ولمدة شهر، وأجرى ثلاث عمليات تجميلية.

كاد أن يفقد يده: في مستشفى الملك خالد في نجران حضر مواطن يعاني من إصابات بالغة في يده نتيجة انفجار ألعاب نارية أدى إلى كسور وتهتك شديد بأنسجة أصابع اليد والشرايين والأعصاب والأوتار لكل أصابع اليد، ولكن استطاع الفريق الطبي تثبيت الكسور، وإعادة توصيل الشرايين والأعصاب المقطوعة للأصابع في عملية معقدة استخدمت فيها تقنيات عالية الدقة.


إصابة طفل بجروح خطيرة: في مدينة الطائف تعرض طفل يبلغ من العمر "10 سنوات" إلى حروق متنوعة من الدرجة الأولى جراء إنفجار لعبة نارية في يده، ويقول والد الطفل: حينما قام ابنه بإشعال نوع منها يسمى "قنبلة"، انفجرت في يده؛ بسبب تسرب كمية من البارود منها.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لمخلّفات الألعاب النارية أن تحوي بقايا فلزات ثقيلة وبعض المركّبات السامّة، كما أنّ أثر الدخان يلوّث الهواء، ممّا قد يسبّب تعقيدات صحّية للأشخاص المصابين بالربو.