استشاري عيون: نسبة إصابة الأطفال بحساسية العين 10% والنساء أكثر عرضة لجفاف العين

حساسية العين
صورة تعبيرية لحساسية العين
دكتور موسى الحربي
القطرات لعلاج حساسية العين
5 صور

نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وانتشار الغبار في فصل الصيف نجد التأثير الملحوظ على صحة العين وبعض أمراض العيون.


وحول ذلك يوضح لـ(سيدتي) استشاري القرنية والماء الأبيض وتصحيح النظر بالليزك بمركز الاستشاريين، الدكتور موسى الحربي، عن كيفية حماية العين من أمراض الصيف، فيقول: إن أشعة الشمس تحتوي على طيف فوق بنفسجي ضار يؤثر على أنسجة العين كافة، بما فيها القرنية وعدسة العين والشبكية؛ لذلك يفضل ارتداء النظارات الشمسية، والتي تحتوي على فلتر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.


وحيث إن جفاف الجسم والعين يزداد أثناء الصيف فمن المهم اتباع النصائح التالية:


- شرب كميات كثيرة من الماء لجعل الجسم والعين في حالة رطبة.


- يستدعي الأمر استخدام قطرات الترطيب والتي لا تحتوي على مواد حافظة أو كورتيزون، وهي منتشرة بأنواع كثيرة في الصيدليات، ولا يحتاج لها وصفة طبية بالعادة.


وعن أكثر أمراض العيون انتشاراً بالصيف، يوضح أن الرمد الربيعي أكثر ما يصيب الأطفال، وسمي بهذا الاسم لعلاقته بطلع الأشجار وحبوب اللقاح في فصل الربيع، ولكنه أكثر انتشاراً في فصل الصيف بسبب الغبار وزيادة الأتربة المحملة بمواد كيميائية من الأبخرة المتطايرة في الجو؛ لذلك تزداد أعراض حساسية العين وخصوصاً لدى الأطفال في هذا الفصل، والتي تظهر على شكل حكة مستمرة واحمرار وإفرازات ذات طابع أبيض من العين. هذا قد يؤدي إلى حدوث تغيرات وظهور أمراض في القرنية أهمها وأخطرها مرض القرنية المخروطية.


لذلك يجب زيارة الطبيب إذا لاحظ الأبوان أي أعراض تدل على وجود حساسية بالعين لدى الطفل، ويذكر أن نسبة إصابة الأطفال بحساسية العين تتراوح من 6 - 10٪‏ وتزداد إلى الضعف في فترة الصيف والربيع.


ومن جهة أخرى يحذر من استخدام قطرات الحساسية للأطفال دون استشارة طبيب؛ لاحتواء بعض هذه القطرات على مادة الكورتيزون، والتي قد تؤدي إلى حدوث مياه بيضاء أو زرقاء لدى الطفل إذا استخدمت بدون إشراف طبي.


في حين يوضح أن جفاف العين تتعرض له السيدات أكثر من الرجال بنسبة لا تقل عن 30٪‏ وأهم أسباب هذه الزيادة هي استخدام العدسات اللاصقة أكثر من الرجال، واستخدام أدوية حب الشباب التي تزيد الجفاف بالعين.


ونصيحتي الأخيرة للسيدات تجفيف الماكياج باستخدام المناديل النظيفة أثناء التعرض للشمس، وخصوصاً حول منطقة الجبهة والأنف وفوق الحاجب؛ حتى لا تتأثر العين بنزول المواد الكيميائية من الماكياج على أنسجة الملتحمة والقرنية.