صديقتك تستعير الأشياء بدون رجعة أو تتلفها؟

في الكثير من الأوقات، قد نضطر لاستعارة بعض الأشياء من الأصدقاء نتيجة ظرف طارئ، مثل: استعارة بعض الملابس، أو الإكسسوارات، أو حتى الأحذية، ولكن ما يحرص عليه البعض، هو الحفاظ على ما تمت استعارته بصورته الأصلية دون إصابته بأي نوع من التلف، وكذلك الحرص على إرجاعه فور الانتهاء منه، ولكن بعض الأشخاص لا يعيرون أهمية لممتلكات الغير، ويتعاملون معها على أنها ممتلكاتهم الشخصية، ولا يهتمون بالحالة التي تظل عليها، ويعاني العديد من النساء من وجود بعض الصديقات لهن من ذلك النوع.

وحول ذلك تقول الأخصائية النفسية، نوال الزهراني: إن ذلك الأمر بالفعل مزعج؛ خصوصًا لمن يفتقر إلى الجرأة للمواجهة، أو يخشى أن يجرح نفسية صديقه؛ فيتعرض لفترة طويلة لخسارة أشيائه، وهنا يجب التوقف واتخاذ قرارات صارمة، تتمثل فيما يلي:

تعلمي أن تقولي: «لا أستطيع»

أنتِ هنا لا تفتقرين إلى الذوق، بالعكس تمامًا؛ فقد قدمتِ كل ما تستطيعين، ولكن الطرف الآخر هو من خان تلك الأمانة؛ لذلك في المرة القادمة، عليك رفض إعارة تلك الصديقة أشياءك وبشكل قاطع؛ كي لا تخسري المزيد من مقتنياتك القيمة.

طلب الأشياء المستعارة:

هذا حقك، ويجب عليها إعادة الأشياء التي استعارتها، والأفضل أن تذهبي لزيارتها في منزلها، وهناك اطلبي منها أن تحضر ما استعارته منك؛ كي لا تكون لديها حجة للرفض، وفي حال المماطلة أو الإنكار، تكونين قد قطعت حلقة الثقة بينكما؛ فهي شخص غير أمين؛ بل إن الأمر سرقة مقنعة.

موقف أغضبني:

نعم، أتذكر عندما كنت حديثة الزواج، أتت إليّ جارتي، وطلبت مني إعارتها أحد أطقم القهوة لقدوم ضيوف لديها، وأعطيتها، وكان ذلك الطقم قد ورثته من والدتي، ولكن عاد إلي وكأنه خرج من معركة، ولا يوجد به جزء سليم، وما أثار غضبي، قولها: لا تقلقي؛ فهو ليس بالشيء الثمين على أي حال، وأعطيتها محاضرة في رد الأمانة، ولم أعرها شيئًا بعد ذلك، نتيجة الاستهتار بممتلكات الغير؛ حتى وإن كانت زهيدة.