الـ"ريترو" يحيي الـ"ديكورات" الملوّنة القديمة

الـ"ريترو" يعني الزمن أو الأوقات الماضية أو الرجوع للوراء
بعد أن تراجعت مدرسة الـ"باهاوس" الشهيرة خلال العشرينيات والثلاثينات، سكت الـ"ريترو"
هوات الـ"ريترو" يتمعون بذوق رفيع
الـ"ريترو"، تركيبة فنيّة معقّدة، وإن لم تنفذ بفنّ وحرفيّة عالية توظّف مع الموقع أين تحلّ، فإنّها ستبدو شاذّة
الـ"ريترو" يشمل عناصر جماليّة ذات قيمة لا تقدّر
أثاث الـ"ريترو" ينهل من الأنماط، التي كانت رائجة في عقود الـ 1940 و1950و1960 و1970، وفي الآونة الأخيرة أضيفت الـ1980 إلى اللائحة
طراز الـ"ريترو" يستعيد أساليب الديكور القديمة
7 صور

تنتشر مفروشات الـ"ريترو" بصورة ملحوظة، إذ يكاد لا يخلو أي معرض من عناصر تعبّر عن لغات قديمة، وخصوصًا نمط الأربعينيات والخمسينيات المحفوظ في الأذهان، لأنّه ترافق مع بروز التلفزيون الملوّن.

بعد تراجع مدرسة الـ"باهاوس" في العشرينيات والثلاثينيات، سكت الـ"ريترو"! تصاميم المدسة المذكورة كانت معروفة بخطوطها الهندسيّة البارزة ومتانة أخشابها، التي كانت تستعمل في صنع أثاث تلك الحقبة، كخشب الورد والتك، قبل لجوء المصمّمين المهتمّين بهذا التيّار إلى الخشب الأسود والمعدن الذهبي في إعداد كثير من القطع، لتصبح تلك المواد إحدى العلامات المميزة لذلك الطراز في ذلك الوقت.
الـ"ريترو" يعني الزمن أو الأوقات الماضية أو الرجوع للوراء؛ يبدو أنّ كل عشرين أو ثلاثين سنة، يعود بنا الزمن إلى الوراء في تصاميم الأزياء والبيوت. علمًا بأنّ الـ"ريترو" يدمج ما بين الحديث والقديم والعريق: من الأسلوب البسيط إلى الجريء، والألوان الهادئة إلى تلك الصاخبة التي تطوّرت تطوّرًا كبيرًا على مرّ السنوات، فتكاد لا تتجاوزها عين. ودائمًا ما يجعلنا الـ"ريترو" العصري نغفل عن العصر الذي ساد فيه، على الرغم من مظهره القديم. ومنذ سنة 2007، ظهرت مجموعة متحمّسة لتصاميم منتصف القرن الماضي، وأصبح أصحاب المنازل الذين لا تستهويهم طرز الديكور الـ"مودرن" يفضّلون إعادة تجديد منازلهم بشكل يحاكي الـ"ريترو"، لأنّهم نشؤوا في تلك الفترة، أو أنّهم يقدرون قيمة عناصرها الجماليّة. وعندما نتحدّث عن أثاث "الريترو"، تعاد إلى الأذهان الأنماط التي كانت رائجة في عقود الـ 1940 و1950و1960 و1970. وفي الآونة الأخيرة، أُضيفت تصاميم سنة 1980 إلى اللائحة. وعلى الرغم من غرابة أطوار الديكور الـ"ريترو"،  إلا أنّه يصوّر ثقافات قديمة. ويتمتّع هواته بذوق رفيع.
تجدر الإشارة إلى أن الـ"ريترو"، هو عبارة عن تركيبة فنيّة مُعقّدة، وإن لم تُنفّذ بحرفيّة عالية توظّف في الموقع حيث تحلّ، فإنّها ستبدو شاذّة! وتقول مهندسة الديكور سلوى الجهني لـ "سيدتي. نت"، في هذا الإطار: "مررت بتجربة مع إحدى العميلات أثرت مخيلتي وكانت ملهمة لي. العميلة هي فنّانة تشكيليّة تعشق طراز الـ"ريترو"، وقد تعاونّا معًا في تجربة إحياء الماضي ودمجه مع النمط الحديث، باستخدام الألوان الزاهية والتصاميم البريّة". وتضيف: "لتحقيق طراز الـ"ريترو"، يمكن استخدام الألوان الآتية: أخضر ثمرة الأفوكادو وأصفر الخردل والأسود والأبيض والأحمر، بالإضافة إلى الوردي المائل للأرجواني".

هل أعجبكم الموضوع؟