أصيبت بسرطان الرحم فطلّقها زوجها

طلب الطلاق بعد إصابة زوجته بالمرض
سرطان الرحم أفقدها زوجها
2 صور

أصيبت سيدة بمرض سرطان الرحم، فصُدمت بزوجها الذي أخذ قراره بالطلاق خشية تعرضه للإصابة ونقل العدوى إليه.

هذا الأمر أصابها بحالة من الضيق النفسي والإكتئاب كلما تذكرت 5 سنوات قضتها مع زوجها وأثمرت عن طفلين، لا سيما وأن زوجها لم ينتظر حتى يعرف رأي الأطباء أو يساعدها في العلاج.

لم تتوقف دموع "سلمي.ع" (30 سنة) أثناء حديثها أمام مكتب فض المنازعات الأسرية وهي تنهي أوراق دعوى نفقة معيشة طفليها، وشرحت تفاصيل التعارف على زوجها بقولها: "بعد انفصالي عن زوجي الأول، تعرفت على إحدى الفتيات ونشأت بيننا صداقة وتواصلنا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ومع مرور الوقت عرضت صديقتي عليّ الزواج من شقيقها الذي يعمل مقاول، فقلت في نفسي ضل راجل ولا ضل حيطه على الرغم من سابقة زواجه مرتين، وكانت الأمور تسير على ما يرام إلى أن رزقنا الله بطفلين،و مرت 5 سنوات".

وأضافت سلمى أنها شعرت بآلام في الرحم، فتوجهت للطبيب وكانت الفاجعة بعدما كشفت الأشعة والتحاليل الطبية إصابتها بورم، فأصيبت بإكتئاب وكانت تنتظر أن يواسيها زوجها إلا أنه بعد علمه تبدل حالهما إلى الأسوأ، وضرب الحزن أركان البيت الهادئ، بسبب رغبته في الزواج من أخرى، خوفاً من العدوى. وقال لها قبل الطلاق "عايز واحده سليمة".