علاج جديد وثوري لـ التوتر العصبي

علاج التوتر العصبي
التوتر العصبي أو النفسي بعد التعرض لصدمة معينة، يكون قاسيًّا في العادة على الشخص
حبوب السعادة قد تكون علاجاً للتوتر
3 صور

التوتر العصبي أو النفسي بعد التعرض لصدمة معينة، يكون قاسيًّا في العادة على الشخص، وقد يكون من الصعب السيطرة عليه سريعًا. ولكن، هل تصبح MDMA أو ميثيلينيد ايوكسيميثام فيتامين (نوع من المنشطات يوجد في حبوب اكستاسي أو حبوب السعادة) هي العلاج الفعال قريبًا؟
أقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بالفوائد الفعّالة لحبوب ميثيلينيد ايوكسيميثام فيتامين التي تسمى اختصارًا بـ MDMA، لمعالجة متلازمة إجهاد ما بعد الصدمة. وسوف تبدأ قريبًا التجارب السريرية للمرحلة الثالثة لهذا العلاج.

وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA التي منحت صفة "العلاج الثوري" لهذا الجزيء الموجود في حبوب الاكستاسي، كعلاج محتمل لاضطرابات إجهاد ما بعد الصدمة PTSD. ولا تعني هذه الصفة أنَّ MDNA قد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولكنها تسمح للجهات المعنية أن تبدأ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي المرحلة الأخيرة التي تسبق التصريح باستعمال الدواء.

النتائج إيجابية لغاية الآن
وقد أعلنت جمعية التخصصات المتعددة لدراسات المخدرات MAPS قرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ، وكانت الجمعية تُجري التجارب منذ عام 1986 لإثبات القيمة العلاجية لحبوب MDMA على اضطرابات إجهاد ما بعد الصمة، وهو عبارة عن اضطراب قلقي شديد، يظهر بعد التعرض إلى تجربة قاسية، مثل: الاغتصاب، أو الهجوم، أو الحرب، أو حتى بعد التعرّض إلى حادث خطير. وقد أظهرت التجارب السريرية السابقة التي أجرتها جمعية MAPS نتائج إيجابية لغاية الآن.
وفي المرحلة الثانية من التجارب السريرية، تمّت معالجة 107 مشاركين يعانون اضطراب إجهاد ما بعد الصدمة، إلى حوالى 17.8 سنة. وبعد عام واحد من العلاج، شفي تمامًا من اضطراب القلق هذا، حوالى نسبة 68 في المئة من المتطوعين .
فما هو الهدف من هذه التجارب السريرية المستقبلية؟ سوف تجرى هذه التجارب، لتحديد إلى أي حد يمكن استخدام حبوب MDMA لمعالجة الأشخاص الذين يعانون اضطرابات إجهاد ما بعد الصدمة. وهذه التجارب سوف تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وسوف تشمل ما بين 200 إلى 300 متطوع، وسوف يبدأ تسجيل المشاركين في فصل الربيع من عام 2018.