أين ستضع كايت ميدلتون طفلتها ؟

الأمير ويليام وزوجته كايت واولادهما
الأمير ويليام وزوجته كايت واولادهما
ويليام تحمل طفلها
كايت وويليام
5 صور

يبدو أنّ كايت ميدلتون  Kate Middelton في طريقها لإعادة إحياء تقليد الأمراء والملوك الذين كانوا يولدون في القصور بدل المستشفيات . الأميرة التي تتحضّر لولادة طفلها الثالث بعد أولادها الأمير جورج Prince George والأميرة شارلوت Princess Charlotte  ، طلبت أن تضع ابنتها المنتظرة في المنزل بدل المستشفى ، مع العلم أنّ هذه كانت رغبتها منذ البداية في وضع طفلها الأمير جورج في المنزل وكذلك بالنسبة للأميرة شارلوت ، إلا أنّ تحذيرات الأطباء لها حول المخاطر التي قد تنطوي على ولادتها في المنزل منعاها من تحقيق رغبتها ، لكن يبدو أنّ الأمر مختلفٌ هذه المرّة والأميرة عازمةٌ على ذلك على الرغم من أنها لم تحسم الأمر بعد .

وولد كلٌ من الأمير جورج والأميرة شارلوت في جناح ليندو من مستشفى سانت ماري في لندن.

ومن المعروف أنّ كايت تواجه أياماً صعبةً في بداية حملها وهو ما منعها منذ أيامٍ قليلة من مرافقة ابنها الأمير جورج في يومه الأول في المدرسة ، حيث تولى والده الأمير ويليام Prince William تلك المهمّة وأوصله إلى مدرسة باترزي توماس وهي مدرسةٌ تحضيرية في جنوب لندن .

وكان الأطفال الملكيون دائماً يولدون في المنزل حتى أنّ الملكة إليزابيث الثانية  Queen Elizabeth  وضعت أبناءها تشارلز  Prince Charles وأندرو Prince Endrew  وإدوارد Prince Edward في قصر باكنغهام، وابنتها، آن Princess Ann، في كلارنس هاوس. ولكن في السبعينات، كسرت الأميرة آن التقليد من خلال ولادة طفلها في مستشفى سانت ماري في لندن. وحذت الأميرة ديانا  Princess Diana حذوها مع ولديها وليام وهاري Prince Harry.
ويبدو أنّ سبب رغبة كايت هو تخفيف الضغط الذي تتعرّض له بعد ولادتها ، إذ أنّ خروجها من المستشفى للظهور أمام عدسات الكاميرا والمصوّرين يعدّ أمراً مرهقاً لها، وبالتالي فإنّها من خلال البقاء في قصر كينغستون، قد لا تكون في مأمنٍ من الأضواء ولكن على الأقل تكون أكثر بعداً عن الأنظار.

وبالتالي ستوفّر على نفسها عناء الظهور بكامل أناقتها أمام عدسات الكاميرا وارتداء الكعب العالي والثياب الرسمية عوضاً عن ارتداء لباس مريحٍ وفضفاض وهو أمرٌ تفضله الأميرة بعد ولادتها. حتى أنها تعتقد أنه من غير الجيد لابنها الأمير جورج المصنّف ثالثاً على لائحة العرش أن يظهر تحت ضغط الإعلام مع ولادة شقيقته الجديدة .

حتى الساعة لا يبدو أنّ الأمور قد حسمت ، ولا أحد يمكن أن يجزم ما إذا كانت كايت ستنفّذ رغبتها أم أنها ستنصاع لأمر الأطباء ، فمن يا ترى سيقول كلمة الحسم ؟