مهرجان الشارقة السينمائي للطفل يعتمد أسماء لجنة التحكيم

مهرجان الشارقة السينمائي للطفل
مهرجان الشارقة السينمائي للطفل
الإعلامية علا الغارس ضمن لجنة التحكيم
جانب من مهرجان الشارقة السينمائي للطفل سابقًا
5 صور

اعتمدت إدارة اللجنة المنظمة لمهرجان الشارقة السينمائي للطفل، أسماء لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الخامسة، والمكونة من 19 عضوًا، التي ستتولى مهام تقييم الأعمال الفنية المتقدمة للمشاركة ضمن فئات المهرجان السبع.


وتتضمن لجنة التحكيم لهذه الدورة، الإعلامية الأردنية علا الفارس، إلى جانب عدد من الفنانين والمخرجين السينمائيين والإعلاميين العرب والأجانب، وإلى جانب عدد من العاملين في مختلف مجالات الفنون، من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها؛ حيث تتميز بتنوع الكفاءات التي تضمها، للمساهمة في إثراء عملية تقييم الأعمال المرشحة للفوز.


وتتوزع جوائز المهرجان على الفئات السبع للمهرجان، وهي: فئة أفضل فيلم خليجي قصير، وفئة أفضل فيلم طلبة، وفئة أفضل فيلم دولي قصير، وفئة أفضل فيلم رسوم متحركة، وفئة أفضل فيلم وثائقي، وفئة أفضل فيلم روائي طويل، وفئة أفضل فيلم من صنع الأطفال.


وتخضع الأعمال الفنية المرشحة للفوز إلى عدد من المعايير والأسس المختلفة مثل فكرة العمل والهدف منه، والمعايير المستخدمة في التنفيذ، إلى جانب عناصر الابتكار والإبداع في العمل الفني، وطريقة العرض، والتقنية المستخدمة، والتنظيم، إضافة إلى عدد من المعايير الخاصة بالمهرجان.


وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة «فن» ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: «تضم لجنة التحكيم هذا العام مجموعة كبيرة من الكفاءات المتخصصة في مجال الفن والإعلام، التي تثري المهرجان لهذه الدورة، وتقدم حصيلة خبرتها العلمية والعملية لنخرج خلال هذه الدورة بأفضل النتائج وأفضل الأعمال الفنية، التي تشكل إنجازًا جديدًا يسجل لرصيد المهرجان الحافل».


كما تضم اللجنة كلاً من أيمن جمال، وإبراهيم الحساوي، ومرعي الحليان، ومحمد حسن أحمد، وأحمد الجسمي، وسلطان النيادي، والدكتور خالد أمين، ونايلة الخاجة، وأنيكا نوني روز، وفيردوز بولبوليا، والعديد من المختصين في هذا الشأن.


وتهدف مؤسسة «فن» إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات، وعرضها في المهرجانات السينمائية والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات، والمؤتمرات، وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.