الموهوبون أو المتميزون هم الذين تكون لديهم قدرات واضحة ومقدرة على الإنجاز المرتفع، والموهبة ملكة عند الإنسان، وعليه أن يستغلها وأن يحسن استغلالها، فهي أشبه ما تكون بالطاقة الكامنة عنده، فإذا اكتشفها استفاد منها وطورها، وفي ما يلي نقدم نماذج متنوعة من مواهب الشباب السعوديين:
أمل أحمد القرني: تقوم أمل أحمد القرني بمساعدة 12 طفلاً مصاباً باضطراب طيف التوحد عبر برنامجها الإرشادي، الذي أطلقته خلال السنوات الثلاث الماضية، وتقدم دورات تدريبية تسهم في رفع مستوى الثقافة التربوية لدى الأمهات، والتوعية بأساسيات التربية التي تتمحور حول أكثر المؤثرات إيجاباً وأكثرها سلباً على صحة الطفل عامة ودماغه خاصة.
أروى الدواد: فتاة سعودية لجأت إلى طلب للتوظيف بصورة مبتكرة عبر حسابها في "تويتر"، مدشنة هاشتاقاً بعنوان "أروى في stc"، وعن طريق إبداعها وذكائها جعلت فرص العمل تنهال عليها من قبل الشركات، حيث نشرت مقطع فيديو عبر حسابها في موقع التدوينات القصيرة "تويتر" روت خلاله سيرتها الذاتية في مجال التسويق الرقمي.
الدكتور مشعل هشام الهرساني: ابتكر جهازاً يساعد السائق على الالتزام بالسرعة المطلوبة في اللوحات الإرشادية، وتتكون الفكرة من مرسل ومستقبل ينبه السائق بالسرعة المسموح بها في الطريق أو الشارع، وبهذا يتم الالتزام بالسرعة المطلوبة طوال فترة سيره على الطريق، وبالتالي يتم تخفيف نسبة المخالفات الصادرة عن نظام "ساهر".
محمد صائغ: ابتكر مظلة مكيفة تلطف درجة الحرارة الشديدة لخدمة الحجاج، فيما تكفلت شركة بإنتاج الاختراع وتسويقه قبل بداية موسم الحج، وتزن المظلة نحو 610 غرامات فقط، وسهلة الاستخدام، وبها مروحة تعمل بسرعتين، كما يتم بسهولة توصيلها بأي عبوة مثبتة في المظلة مع وجود مضخة يدوية لدفع الماء إلى الرشاشات، وتعمل لمدة 8 ساعات متواصلة وبالبطاريات العادية.
يوسف بندقجي: هو شاب سعودي قدم العديد من الاختراعات، ويعمل حارساً أمنياً في مستشفى في جدة، وقد توصل إلى اختراع مرتبط بعلاج الآفات الزراعية، وحصل على دبلوم تجارة وبكالوريوس في إدارة المستشفيات، غير أن شغفه بالعلوم جعله يطلع على الكثير من الكتب العلمية في عدة مجالات، ويبدأ مشواره في الاختراعات منذ عام 2003.
