الحمل ما هو إلا زيادة في المجهود الذي يبذله القلب
تحتاجين لعلاج وإشراف طبي
3 صور

يؤكد أطباء النساء والتوليد وأمراض القلب أنه ليس هناك خطورة على مريضة القلب التي استطاعت أن تحمل ولم يظهر عليها أعراض معينة ولم تحتج إلى علاج قبل الحمل..ولكن! هناك احتياطات يتحدث عنها الدكتور منير رءوف أستاذ أمراض النساء والولادة في كتابه "الحمل".

* المريضة التي تعاني من هبوط في القلب وحالتها الصحية متدهورة قبل الحمل، من المؤكد أنها تحتاج لعلاج وإشراف طبي من قبل أخصائي القلب ونصيحته هامة جداً قبل اتخاذ قرار الحمل.
*ليس كل من تطلق على نفسها أنها مريضة بالقلب تعتبر حالة مرضية خطيرة -تمنعها من مزاولة أي نشاط- فالحمل ما هو إلا زيادة في المجهود الذي يبذله القلب، والطبيب هو الذي يحدد المضاعفات إذا تم الحمل.
* قسمت جمعية أطباء القلب البريطانية بنيويورك حالات مرضى القلب وقدرتهم على بذل المجهود إلى أربع درجات: حالة لا يوجد تحديد لإمكانياتهم في بذل المجهود، وحالة يوجد بها أعراض بسيطة مثل ضيق التنفس أو عدم القدرة على طلوع السلم، وحالة ثالثة تعاني من هبوط خفيف في القلب، والمريضة لا يمكنها القيام بمجهود عادي، والرابعة..مريضة تعاني من أعراض هبوط في القلب حتى أثناء الراحة.

*مشكلة الحامل المريضة بالقلب أنها مطالبة بالقيام بمجهود أكثر من المعتاد ابتداءً من الأسبوع الرابع والعشرين حتى الأسبوع الأربعين.
*مريضة القلب أسعد من غيرها؛ لأنها تحاط برعاية كبيرة، وتأخذ عناية كافية تتأكد بها من سلامتها وسلامة حملها.
*عليك بالابتعاد ومحاولة تجنب الإصابة بالنزلات الشعبية، والراحة يومياً لفترة ليست قصيرة..أكثر من 12 ساعة.

*الراحة واجبة مع مريضة القلب من الدرجة الثالثة والرابعة وملزمة؛ لأنها ستشعر بالتعب لأي مجهود.
*لابد من متابعة طبيب القلب؛ فهو أمر هام جداً؛ لتفادي المضاعفات، وربما تكون هناك حاجة لدخول المستشفى في الأسابيع الأخيرة للحمل.
*الولادة وطريقتها تترك إلى كل حالة على حدة، يحددها الأخصائي الذي يعلم حالة القلب ووضع الجنين والمشيمة.
* يجب أن تكون الولادة قصيرة؛ حتى تختصر الحامل المريضة بالقلب مجهودها، ويتم ذلك باستعمال الأجهزة المساعدة مثل الجفت أو جهاز الشفط.