المستقبل الاقتصادي والاستثماري المتوقع لمشروع "نيوم"

نيوم هو مشروع سعودي ممتد بين 3 دول
المشروع الضخم يقع في غرب المملكة
3 صور

ضمن إطار خطة 2030، والتي تسعى السعودية في العمل عليها وتحقيق أهدافها لجعل السعودية تصل إلى أعلى مراحل الكفاءة والتطور في كل مجالات الحياة، وتماشياً مع تلك الخطة، أطلق ولي العهد محمد بن سلمان مشروع "نيوم" الأضخم عالمياً، وبين أن هناك عدداً كبيراً من الفرص التي سيقدمها هذا المشروع.
من جانبه، تحدث الأستاذ المساعد في كلية الإدارة والاقتصاد لجامعة المجمعة والباحث في الشأن المالي والاقتصادي أحمد التويجري عن أهم الفرص الاستثمارية، التي سيقدمها هذا المشروع كدعم للشعب السعودي ورفع من مستوى معيشته بصورة واضحة جداً، كما أن هذا المشروع سيلبي احتياجات المجتمع السعودي في العديد من المنشآت، التي تم تصنيف بعضها في المؤتمر ليلة أمس.
• مستقبل الطاقة والمياه: سيعمل مشروع "نيوم" بكل تأكيد على الاستغلال الأمثل لكل الموارد المائية الخاصة بالسعودية، كما أن ذلك المشروع سيوفر أكبر محطات تحلية داخل السعودية، حيث بمقدورنا أن نستغل تلك الطاقة التي تنتجها محطات التحلية في دعم المشاريع الأخرى.
• مستقبل النقل: بالتأكيد مشروع "نيوم" سيكون من ضمن خططه تبني لو جزء بسيط من محطة عمل القطار الموحد في مدينة الرياض، بالإضافة إلى أن قيادة المرأة ستصبح داعمة لهذا المشروع، كما أن هذا المشروع من المتوقع أن يؤمن خطة نقلية سعودية بحتة؛ حتى لا يتم الاعتماد على الخطوط الخارجية، بل تستفيد السعودية من كافة المشاريع التي تقدمها.
• مستقبل التقنيات الحيوية: تعمل السعودية اليوم ومنذ السابق على تطوير التقنيات الحيوية بشتى أشكالها، كما ستهدف إلى افتتاح مشاريع حيوية ضخمة تتولى تصنيع المواد، التي يتم استيرادها من الخارج؛ حتى تقلل من الأموال التي تذهب إلى الخارج.
مستقبل الغذاء والدواء: بالنسبة للغذاء، فالاعتماد سيكون على تصنيع الأطعمة المنافسة للخارج والأطعمة المستوردة، والتي ستقلل من كمية الصرف المالي لشركات ومؤسسات غذائية غير سعودية، بالتالي سيكون المشروع بحاجة إلى أيدي سعودية عاملة في هذا المجال.
• مستقبل العلوم التقنية والرقمية: تطوير البنية التحتية لكل مشروع يعتمد بشكل أساسي على التقنيات الرقمية، التي ستصل به إلى أعلى درجات التطور والنجاح، لذلك بالتأكيد ستؤسس لهذا المشروع بنية رقمية قوية ومتينة بواسطة التقنيات الرقمية المستخدمة في الدول الكبرى؛ حتى ينجح هذا المشروع ويصل إلى أهدافه المنشودة.
• مستقبل التصنيع المتطور: سيتم تقليل الاستيراد من الخارج لجميع المصنوعات في السعودية، سواء مصنوعات كبرى، أو صغرى، وسيتم استبدالها بمصانع داخلية ومواد تشابه بجودتها لتلك المستوردة، بالتالي ستصبح السعودية مكتفية ذاتياً عن الخدمات الخارجية التي باستطاعة الأيدي العاملة إتقانها.
• مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي: التطور الإعلامي الذي ستشهده السعودية بعد هذا المشروع سيكون مبشراً بالخير بكل تأكيد، حيث ستتغير بعض الوجهات المخالفة لسياسة السعودية، وسيتم إعطاء الحرية الأكبر في الإعلام، بالإضافة إلى التنوع الذي سيطرح بكل مهنية عالية، وبأوجه وشخصيات جديدة تتقن مهارة العمل والإنتاج.
• مستقبل الترفيه: بدأت السعودية منذ وقت قصير بالعمل على تطوير هذا المستقبل، لكن مشروع "نيوم" سيغير الكثير في المستقبل الترفيهي؛ لأن السعودية ستسعى للتوسط بين جميع الآراء مع الحفاظ على السمعة والمكانة الدينية بكل تأكيد، لكنها في الوقت الراهن ستوافق جميع المتطلبات الفنية التي هي في الواقع بحاجة لها المجتمع حتى يصل لتطوره الفني بصورة تناسب وتلائم العالم أجمع.
• مستقبل المعيشة: هذا المشروع بعث تفاؤلاً واضحاً لجميع أفراد المجتمع؛ لأنه سيطور من الحياة المعيشية بشكل واضح، بالإضافة إلى الاعتماد الداخلي الذي سيرفع من مستوى معيشة الفرد والاعتماد الذاتي مع الاكتفاء الذاتي دون الحاجة للخارج، وهذا بحد ذاته هو أحد أهم أسباب تطور المجتمعات ومعيشتها.