تعرضت طفلة باكستانية لإصابة نادرة جعلتها تملك رأسًا بزاوية 180 درجة على جانب جسدها.
وتسبب ذلك في عدم قدرتها على الأكل أو الشرب أو التبول بمفردها، كما حرمتها من الدراسة، وصارت منبوذة بين أهل قريتها الصغيرة في مقاطعة «سينغ» بباكستان.
الطفلة تدعى «أفسين كمبار»، وتبلغ من العمر 9 سنوات، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الطفلة «أفسين» ولدت طبيعية، وفي الشهر الثامن من العمر سقطت، مما تسبب في إصابة برقبتها، جعلتها تلتف حول جسدها، ونظرًا لسوء الحالة المادية لأسرتها، تجاهل والدها مرضها، فتطورت حالتها مع التقدم في العمر.
إذ أصيبت «أفسين» باضطراب عضلي مجهول السبب، يجعلها غير قادرة على الحفاظ على رأسها في وضعية مستقيمة، مما يجعلها تقضي يومها في وضعية الجلوس، ليس هذا فحسب، بل ويجعلها عاجزة عن تناول الطعام واستخدام المرحاض بمفردها. ولم يتسبب المرض في معاناة «أفسين»، من عدم القدرة على التحرك أو تناول الطعام فحسب، بل جعلها تعاني نفسيًا أيضًا؛ بسبب بُعد الأطفال عنها، ومنعها من الذهاب إلى المدرسة، فضلاً عن سخرية أهل القرية منها، واعتبارهم حالتها نتيجة للخطايا والذنوب.
وقال جوريجو، والد الطفلة، البالغ من العمر 55 عامًا، إنه استشار الكثير من الأطباء المحليين حول حالة طفلته، ولكنهم لم يتمكنوا من تقديم العلاج المناسب لها، لافتًا إلى أن حالتهم المادية تمنعهم من استشارة طبيب مختص بحالتها ومعالجتها.
وتسبب ذلك في عدم قدرتها على الأكل أو الشرب أو التبول بمفردها، كما حرمتها من الدراسة، وصارت منبوذة بين أهل قريتها الصغيرة في مقاطعة «سينغ» بباكستان.
الطفلة تدعى «أفسين كمبار»، وتبلغ من العمر 9 سنوات، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الطفلة «أفسين» ولدت طبيعية، وفي الشهر الثامن من العمر سقطت، مما تسبب في إصابة برقبتها، جعلتها تلتف حول جسدها، ونظرًا لسوء الحالة المادية لأسرتها، تجاهل والدها مرضها، فتطورت حالتها مع التقدم في العمر.
إذ أصيبت «أفسين» باضطراب عضلي مجهول السبب، يجعلها غير قادرة على الحفاظ على رأسها في وضعية مستقيمة، مما يجعلها تقضي يومها في وضعية الجلوس، ليس هذا فحسب، بل ويجعلها عاجزة عن تناول الطعام واستخدام المرحاض بمفردها. ولم يتسبب المرض في معاناة «أفسين»، من عدم القدرة على التحرك أو تناول الطعام فحسب، بل جعلها تعاني نفسيًا أيضًا؛ بسبب بُعد الأطفال عنها، ومنعها من الذهاب إلى المدرسة، فضلاً عن سخرية أهل القرية منها، واعتبارهم حالتها نتيجة للخطايا والذنوب.
وقال جوريجو، والد الطفلة، البالغ من العمر 55 عامًا، إنه استشار الكثير من الأطباء المحليين حول حالة طفلته، ولكنهم لم يتمكنوا من تقديم العلاج المناسب لها، لافتًا إلى أن حالتهم المادية تمنعهم من استشارة طبيب مختص بحالتها ومعالجتها.
