كنوز مذهلة وُجِدَت في الخزائن والمنازل القديمة

مخطوطات موزارت المفقودة
سيارات نادرة تقدَّر بالملايين
صور تيد بندي "السفاح الوسيم"
رجل متوفى داخل خزانته
4 صور

أن تجد كنزاً، لهو أمر مذهل بالفعل، وهناك كثيرٌ من الأشخاص، يحلمون بذلك، لكنَّ الصدفة دائماً ما تكون وراء إيجاد تلك الكنوز دون أدنى سعي إليها، وقد تم في الفترة الماضية العثور على عديد من الكنوز التي كانت مخبأة داخل خزائن وغرف مقفلة، نسيها أصحابها فيها، أو ماتوا دون أن يعلم أحد بوجودها داخلها، ولولا الصدفة، التي لعبت دورها في اكتشافها، لبقيت فيها إلى الأبد، ما ساهم في وصول بعضهم إلى "الثراء الفاحش". وهنا نلقي الضوء على بعض تلك الكنوز المكتشفة.

مخطوطات موزارت المفقودة
في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وأثناء قيام أحد المحاسبين في مدرسة "المعمدانية القديمة" بفرز الأشياء القديمة ورميها، عثر على خزانة قديمة مغلقة، فطلب الإذن بفتحها، ووجد فيها مجموعة من المخطوطات الموسيقية التي أثارت فضوله، واتضح فيما بعد بأنها مخطوطات موسيقية كلاسيكية أصلية، تعود إلى الفنان موزارت، وكان يُعتقد لفترة طويلة من الزمن بأنها فُقِدت، وقد تم بيعها بالمزاد العلني بأكثر من مليون دولار.

سيارات نادرة تقدَّر بالملايين
في إحدى المزارع الفرنسية تم العثور على مجموعة من السيارات النادرة "60 سيارة"، تقدَّر قيمتها بـ 12 مليون جنيه إسترليني، وقد غطاها الصدأ أسفل أكوام من الصحف في حظيرة و"كراج" المزرعة الفرنسية. وفي واقعة مشابهة، لكن في نيويورك، قام تاجر يدعى توم كرير بشراء بيت في البرتغال، يضم مزرعة متواضعة، بقي مهجوراً لمدة 15 عاماً بسبب وفاة المالك وزوجته وعدم وجود ورثة لهما، وكانت في المزرعة حظيرة كبيرة مغلقة بشكل محكم جداً بأبواب حديدية، وبعد شرائه البيت فتح كرير باب الحظيرة، بعد كسر اللحام، فوجد 180 سيارة كلاسيكية نادرة جداً، تقدَّر قيمتها بملايين الدولارات.



 

صور تيد بندي "السفاح الوسيم"
لمَن لا يعرفه، تيد بندي هو سفاح، وخاطف، ومغتصب أمريكي شهير، اعتدى وقتل عديداً من النساء والفتيات في عام 1970، وحُكِمَ عليه بالإعدام بالكرسي الكهربائي، ونُفِّذ فيه الحكم في 24 يناير 1989. المدهش في الأمر أنه بعد 40 عاماً من محاكمته تم العثور على خزنة قديمة، وبعد فتحها عُثِرَ داخلها على عدد من الوثائق والصور الخاصة به، أُخِذت له في عام 1977.

رجل متوفى داخل خزانته
في عام 2014 اختفى كريستوفر داردن، وهو بعمر 34 عاماً، لعدة أشهر، ولم يتمكَّن أحد من العثور عليه، ومن قبيل الصدفة، كان الشاب يملك خزنة في منزله مخصصه للبنادق، وبعد فشل عملية البحث عنه تم فتح الخزنة لمعرفة محتوياتها، وكم كانت المفاجأة كبيرة، فقد تم العثور على جثة الشاب داخلها وفي حوزته بندقيته وبعض المواد المخدرة، ولم يتمكَّن أحد من معرفة كيف استطاع داردن الدخول إلى الخزنة وإغلاقها على نفسه، كما لم يتم الوصول إلى أي علامات تدل على سبب القتل.

لذا سيدتي عندما تجدين خزنة قديمة، أو مخزناً مهجوراً، قومي بفحصهما جيداً فقد تجدين داخلهما كنزاً، أو شيئاً ذا قيمة كبيرة، ومَن يعلم فقد يحالفك الحظ وتجدين أشياء أثرية أيضاً.