ناشطة يمنية تنهي صراعاً قبلياً دام 16 عاماً وحصد أرواح 60 شخصاً

الناشطة اليمنية سمية الحسام
سمية الحسام
3 صور
في سابقة فريدة من نوعها سيكون صداها واسعاً محلياً.. تمكنت سيدة يمنية من رسم نهاية قصة صراع طويل بين قبيلتين من محافظة حجة شمال العاصمة اليمنية صنعاء، استمرت أكثر من ستة عشر عاماً. وأودت بستين شخصاً من القبيلتين.
وفي التفاصيل: بادرت الناشطة سمية الحسام، إلى اقتحام مجال النزاعات القبلية وحل صراع بين قبيلتي بني بدر وبيت القاعدي، حول قطعة أرض أنتجت مسلسل ثأر حصد أرواح 60 شخصاً من أبناء القبيلتين، وأدى إلى خسائر في الممتلكات الخاصة والمصالح العامة وعملية التنمية في المنطقة.
وبعد فشل جهود المصالحة التي قامت بها السلطة المحلية ولجان الوساطة التي ضمت مسؤولي ووجهاء المحافظة واللجان الأمنية، سعت الناشطة الحسام بجهد ذاتي إلى رسم خريطة أفضت إلى اتفاق صلح لإنهاء الصراع الدامي بين القبيلتين، وأرجعت الناشطة الحسام فشل كل جهود الوساطات السابقة إلى عدم التعاطي مع جذور المشكلة بما يكفل نجاح واستدامة الحل.
وباشرت الناشطة سمية الحسام تنفيذ خطة عملها بعد تحقيقات ميدانية في المنطقة المتضررة حول جذور الصراع وأسبابه ورؤى الأطراف المتصارعة لإحلال السلام، وتكللت تلك الجهود بإنجاز اتفاق صلح أوقف كل مظاهر الصراع وأعاد الحياة إلى طبيعتها في المنطقة بعد 16 عاماً من النزاع.
.