وكالة "ناسا" تصدر إعلاناً بشأن ثقب الأوزون

انبعاث المواد الكيميائية تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون.
2 صور

نظراً لما يسببه تآكل ثقب الأوزون من مشاكل بشرية وبيئية، يجتهد الكثير من العلماء في الكشف والعمل على طرق تقلل تآكله، وعلى الرغم من ذلك، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن ثقب طبقة الأوزون، التي تتولى حماية كوكب الأرض من الأشعة الضارة، تقلص ووصل إلى أقل حجم له منذ عام 1988.
حيث أكد علماء "ناسا" أن اتساع الثقب وصل إلى 7.6 مليون ميل مربع، وهي المساحة التي تعادل ما يزيد عن ضعفي مساحة الولايات المتحدة، وبتلك النسبة يكون حجم الثقب أقل مما كان عليه بـ1.3 مليون ميل مربع، وذلك وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأوضح العلماء أن الثقب مستمر في الانكماش، والسبب هو دفء الطقس في طبقة الستراتوسفير، حيث يساعد الهواء الدافئ في تقليل آثار المواد الكيميائية، التي تسبب تآكل طبقة الأوزون، وتبذل منذ فترة الثمانينات جهوداً عالمية كبيرة للحد من انبعاث المواد الكيميائية المؤدية إلى تآكل طبقة الأوزون.
وأشار عالم الكيمياء ماريو مولينا، والذي لعب دوراً كبيراً في اكتشاف ثقب الأوزون، إلى أنه في عام 2014 أرجع العلماء في الأمم المتحدة تعافي طبقة الأوزون إلى تقليل استخدام المواد الكيميائية التي تساهم في تآكله، والتي تصدر من الثلاجات ومكيفات الهواء، وذلك وفقاً للوكالات الإخبارية.
يذكر أنه وفقاً لـ"ناسا"، بلغ ثقب الأوزون أكبر اتساع له في عام 2000 بعد أن وصلت مساحته إلى 11.5 مليون ميل مربع.
ويشار إلى أن طبقة الأوزون هي تجمع لغاز الأوزون O3 في طبقة الستراتوسفير "إحدى طبقات الغلاف الجوي للأرض"، ويعمل الأوزون في تلك الطبقة على حماية الأرض من دخول الأشعة فوق البنفسجية بأنواعها وحمايتها من آثارها السلبية.