نصائح "رجيم" مُجرَّبة تُخلِّص من الوزن الزائد خلال أسبوع

من الضروري الالتزام بمواعيد الوجبات للتخلُّص من الزيادة الطارئة في الوزن
لا بدَّ من تجنُّب تناول الأطعمة الحاوية الدهون، ولا سيما الحلويات، لارتفاع محتوى هذه الصنوف من السعرات الحراريَّة
إن غياب الـ"بروتين" عن الـ"رجيم" قد يشعر المرء بالتعب وخفوض الوزن لنقص الكتلة العضليَّة
من المُفضَّل تحضير وجبة الغداء مُسبقًا لأخذها إلى العمل، على أن تلبِّي احتياجات الجسم اليوميَّة من العناصر الغذائيَّة
خبراء التغذية ينصحون بتناول السمك، كونه مصدرًا هامًا للـ"بروتين" ومنخفضًا في الدهون
نصائح "رجيم" مُساعدة في خسارة الوزن الطارئ، خلال أسبوع
للبعد عن تناول الطعام خارج الوجبات الرئيسة، يُنصح بشرب الماء
اللحم المدهن جدًّا يشمل أكتاف الأغنام وضلوعها والأوز وضلوع الحملان وأفخاذ البقر
من المُفضَّل أن تكون وجبة العشاء قليلة في محتواها الدهني، وكثيرة بالمقابل في الـ"كربوهيدرات" المفيدة. مثلًا: سمكة كبيرة مشويَّة، مع كمٍّ وافرٍ من الخضراوات
9 صور

تُسارع الغالبيَّة إلى اتباع "رجيم" سريع بهدف خسارة الوزن، عند زيادة هذا الأخير خمسة كيلوغرامات بصورة طارئة، على الرغم من الأمر قد لا يبلغ خواتيمه السعيدة دومًا! وفي هذا الإطار، يُعدِّد باحثون في كليَّة الطب بجامعة "هارفارد" بعض نصائح الـ"رجيم" المُساعدة في خسارة الوزن الطارئ (ما بين ثلاثة وخمسة كيلوغرامات)، وذلك في مدَّة وجيزة لا تتجاوز أسبوع:

1. الالتزام بمواعيد الوجبات
| يحلُّ موعد وجبة الفطور، بين السادسة والعاشرة صباحًا.
| يحلُّ موعد الوجبة الخفيفة، عند الثانية عشرة ظهرًا. وفي حال تأخَّر الفطور لبعد الحادية عشرة، يُنصح بتفويت الوجبة الخفيفة.
| يحلُّ موعد وجبة الغداء، بين الواحدة من بعد الظهر والثالثة منه.
| يحلُّ موعد الوجبة الخفيفة الثانية، عند الخامسة عصرًا.
| يحلُّ موعد وجبة العشاء، بين السادسة والثامنة مساءً.
| يحلُّ موعد الوجبة الخفيفة الثالثة، قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقلِّ، على أن لا يتجاوز موعدها العاشرة مساءً.

2. اتِّباع الإرشادات الآتية:
| من الضروري البُعد عن تفويت وجبة الفطور، على أن يكون محتواها وافر في "الكربوهيدرات" المفيدة.
| يُفضَّل تحضير وجبة الغداء مسبقًا لأخذها إلى العمل، على أن تلبِّي احتياجات الجسم اليوميَّة من العناصر الغذائيَّة.
| على وجبة العشاء أن تكون قليلة في محتواها الدهني وكثيرة بالمقابل في الـ"كربوهيدرات" المفيدة. مثلًا: سمكة كبيرة مشوية، مع كمٍّ وافرٍ من الخضراوات المُعدَّة وفق طريقة الـ"سوتيه".

3. وزن الـ"بروتين"
يتوجَّب على الأنثى تناول حوالي 60 غرامًا من الـ"بروتين"، يوميًّا، وعلى الذكر 80 غرامًا منها. وفي هذا الإطار، يؤكِّد باحثون في عيادات "مايو كلينيك" الأمريكيَّة أن غياب الـ"بروتين" عن النظام الغذائي قد يشعر المرء بالتعب، مع دوره في ترهُّل الجلد وخفض الكتلة العضليَّة، في مقابل دور الإسراف في تناوله، ولا سيما اللحم الأحمر منه، في زيادة مستوى الدهون في الدم وارتفاع الشوادر الحُرَّة الناتجة عن عمليَّات الهضم والتمثيل الغذائي. ويستغرق اللحم الأحمر وقتًا أطول في الهضم، مُقارنةً بصنوف الغذاء الأخرى. ولذا، ينصح الباحثون بتناول السمك، كونه مصدرًا هامًا للـ"بروتين" ومنخفضًا في الدهون.

4. تلافي الدهون السيِّئة في التغذية
التحذير من تناول الأطعمة الحاوية الدهون، دعوة مشتركة بين خبراء التغذية، لارتفاع محتوى هذه الصنوف بالسعرات الحراريَّة، ولا سيَّما الزبدة والزيت والسمن النباتي والحلويات والمُعجَّنات السُكَّرية. علمًا بأن 50% من الدهون التي نستهلكها، مصدرها الصلصات والمأكولات المقليَّة واللحوم الدسمة. وفي هذا الإطار، يصنّف الباحثون أنواع الـ"بروتين" وفق محتواها من الدهون، كالآتي:
| اللحم قليل الدهون (الطيور الداجنة والدجاج منزوع الجلد (الفيليه) والأرانب والعجول بعض أجزاء الأبقار (الفيليه) والأسماك).
| اللحم المدهن (الأبقار وأفخاذ الخراف والبطّ).
| اللحم المدهن جدًّا (أكتاف الأغنام وضلوعها والأوز وضلوع الحملان وأفخاذ الأبقار).

5. البعد عن تناول الطعام خارج الوجبات الرئيسة
تهدف الأفكار الآتية إلى التقليل من تناول الطعام، خارج الوجبات الرئيسة:
| البعد عن جعل الطعام في متناول اليد دائمًا.
| مُغادرة المائدة قبل الإحساس بالشبع، مع المضغ الجيِّد للأكل.
| ضبط الكمِّ المتناول من الوجبات الخفيفة، عند الشعور بالجوع الشديد بين الوجبات الرئيسة.
| شغل التفكير بأمور أخرى غير الطعام، مثل: التخطيط لمشروع نزهة مع الأصدقاء، أو ممارسة الرياضة، أو تنظيم بعض الأنشطة الاجتماعيَّة مع العائلة.

شاركونا تعليقاتكم...