"حصرياً".. تفاصيل #اختفاء_طالبة_سعودية من منزل أسرتها لـ8 أيام

لم يتم العثور عليها أو معرفة سبب أختفائها
خرجت من منزل أسرتها في حي الروضة
طالبة في الصف الثالث متوسط
4 صور

في ظروف غامضة، اختفت طالبة سعودية من منزل أسرتها بعد أن تسللت خارجه من دون علم أفراد أسرتها، لتغيب عن عائلتها على مدار 8 أيام دون وجود أي دليل على اختفائها أو يفيد بموقعها.
وفي التفاصيل، تواصل "سيِّدتي نت" مع والد الطالبة المختفية في حي الروضة في الرياض عصر السبت قبل الماضي، والذي وصف اختفاءها بالغريب، قائلاً: اختفت ابنتي البالغة من العمر 14 عاماً"، وهي الكبرى لأخ صغير، ولا تعاني من أي أمراض عقلية، وذلك عصر يوم السبت قبل الماضي، واكتشفت ابنة أخي عدم تواجدها داخل المنزل، وعندما تساءلت عنها ولم نجدها، قمنا بالبحث في المنزل، لنفاجأ بأن باب المنزل مفتوح.
وعليه، تم البحث في جميع أرجاء الحي، ولم نعثر عليها، وأضاف والد الطالبة، الذي فضل عدم ذكر اسمه: تم الاتصال بصديقاتها للبحث عنها على أمل أن تكون عند إحداهن، ولكن لم يتوصل لشيء، وقال: تصرف ابنتي غريب، إذ لم يكن هناك خلاف في المنزل أو شجار شديد قد يجعلها تصل لمرحلة الهرب أو ترك المنزل، جميعها مواقف لا تذكر، فعمر المراهقة قد يبالغ في ردة الفعل كأن نقول لها: "ناوليني كوباً من الماء" تقول: "طفشتوني زهقتوني"، أنا لا أعلم ما يدور في داخلها وتفكيرها، ولا أعلم أين ذهبت؟ عدة تساؤلات مازالت تدور، هل هي خرجت إلى البقالة وتم اختطافها؟ ولكن إذا كانت ستذهب إلى البقالة، كانت ستبلغنا، متسائلاً: هل خرجت بنفسها من المنزل بهدف الهرب؟ لم تتضح الأحداث لنا.
وعن البحث في الحي، وفي حالة تم رصد الفتاة من قبل إحدى كاميرات الطريق، قال الوالد لــ"سيِّدتي نت": نعم، حاولنا البحث عن كاميرات، ولم نجد إلا كاميرا صيدلية لم تظهر لنا شيئاً للأسف، مفيداً بأنه تم إبلاغ الجهات الأمنية، حيث تم إبلاغ شرطة حي الخليج، وعمليات البحث مستمرة في كل المواقع والأسواق، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى معلومات عنها، مشيراً إلى أن أوصفاها تتمثل في التالي: متوسطة الطول، جسمها متوازن، ترتدي عباءة سوداء كتف.

من جانبه، طالب والد الفتاة من "سيِّدتي" معاونته في إطلاق هاشتاق (#اختفاء_طالبة_سعودية) لدعمه لعله يتمكن من إيصال صوته لها أو العثور عليها، قائلاً: لا توجد لدي المعرفة الكبيرة بأمور مواقع التواصل الاجتماعي، ونحتاج دعمكم "سيِّدتي" بإنشاء هاشتاق لإيصال صوتنا، فوالدتها في حالة نفسية سيئة، من يوم اختفائها وبكائها لا ينقطع، وتتضرع دائماً لله أن يعيد لها ابنتها سالمة.