وداعًا لتوسّع المهبل مع تقنية فوتو فاجينال!

تقنية لايزر فوتو فاجينال ريجوفينايشن تساعد على تضييق المهبل بعد الإنجاب المتكرر
تقنية مبتكرة تساعد على تحقيق رغبة كل سيدة
تضييق المهبل بعد الولادة
تضييق المهبل بأحدث تقنيات اللايزر
تساعد هذه التقنية على شد عضلات المهبل وبالتالي الحدّ من مشكلة سلس البول
تضيقق المهبل يساعم في تعزيز العلاقة الحميمة بين الزوجين
تقنية جديدة مبتكرة لتضييق المهبل
تقنية لايزر فوتو فاجينال ريجوفينايشن لتضييق المهبل
10 صور

تقنية لايزر فوتو فاجينال ريجوفينايشن
تعدّ من أكثر التقنيات المبتكرة في علاج مشكلات ترهّل وتوسّع المهبل. فهي تعمل على تجميل المهبل بعيدا عن الشق الجراحي وبدون المكوث في المستشفى. فهي تتميّز بسرعة تطبيقها ومدى فعاليتها في علاج مشكلات المهبل المتمثلّة بالآتي:
تضييق المهبل ما بعد الولادة:
في بداية الزواج، يكون المهبل محاطاً بأنسجة معيّنة تحافظ عليه وتبقيه مشدوداً وضيّقاً، وهذه الأنسجة غير مرنة معرّضة للتتمزّق أثناء الشدّ، وهو ما يحدث خلال الولادة، فيتمدّد المهبل بدرجة كبيرة ليتمكن الجنين من النزول، وبالتالي تتمزّق الأنسجة ويحدث التوسّع. كما وتزيد أيضاً احتمالات توسّع المهبل مع التقدّم في السن وأيضاً الوزن الزائد.

تعزيز الإحساس خلال العلاقة الحميمة
تجد المرأة أن ممارسة العلاقة الحميمةباتت أقلّ إشباعاً لها، وقد تعاني من خروج الهواء من المهبل أثناء الجماع، أو انحباس الماء داخله جرّاء توسّع المهبل. فتخضع لهذا الإجراء بغية تضييق المهبل بغية تحسين شعورها أثناء العلاقة فتصبح أكثر إرضاءً لها ولزوجها.

ومع زيادة الإنجاب ترتفع نسبة توسّع المهبل فيقلّ الاحتكاك خلال العلاقة الحميمة، وبالتالي يخّف الإحساس والشعور بالمتعة للمرأة والزوج معاً. ولكن في بعض الأحيان قد تكون ولادة واحدة فقط كافية لترهّل أنسجة المهبل، لا سيما إذا كان حجم الجنين كبيراً.

ترهّل المهبل
مع التقدّم في السن، تتأثر المناطق الحساسة على غرار المناطق الأخرى بالجسم؛ حيث تبدأ علامات التجاعيد والترهّل بالظهور. إضافة الى انخفاض هرمون الاستروجين مما يؤدي إلى نشاف في المهبل. كما ويُنصح باجراء هذه التقنية للواتي يعانين من مشكلات صحية تحول دون تناول العقاقير التي تقوّي وتعزز هرمون الاستروجين خصوصاً ممن تعرضن للإصابة بأمراض سرطانية أو مشكلات تجلطات بالدم او السكري او الضغط العالي.

علاج مشكلة سلس البول
يتم اللجوء الى هذه التقنية لعلاج مشكلات كثرة أو عدم السيطرة على التبول أو نزول قطرات من البول قبل الوصول إلى الحمام، لا سيما عند السعال أو العطس أو الضحك أو ممارسة الرياضة أو العلاقة الزوجيَّة. فهنا يستخدم اللايرز لشد عضلات المهبل وتحفيز الكولاجين، مما يساعد على شدّ عضلات عنق المبولة وبالتالي تخفيف من حالات البول اللإرادي.

كيفية اجرائها:
تتمّ هذه التقنية باستخدام أحدث التجهيزات التقنيَّة ومن دون ألم. ويتم تطبيقها في خضوع 15 دقيقة فقط، وقد تخضع السيدة لـ 3 جلسات بين كل جلسة شهر. ولا يتطلب من المريضة البقاء في المستشفى أو العيادة؛ حيث بإمكانها الخروج فوراً ومتابعة حياتها بشكل طبيعي بعد خضوعها للعلاج.
ما بعد الاجراء
تخلص المريضة من مشكلات كثيرة، وله نتائج إيجابية من الناحية الصحية والنفسية؛ إذ تزداد ثقة المرأة بنفسها، وترتفع الحالة المعنوية للعلاقة الزوجية، وهو مطلب ضروري لكل امرأة، بالإضافة إلى التقليل من الالتهابات المهبلية بدرجة كبيرة.

مزايا العلاج بالليزر
وذكرت بن عبيد أن ميزة المعالجة بالليزر تكمن في أنها تتم خلال 20 دقيقة فقط دون تخدير ويتم في العيادات الخارجية ولا يستدعي تحضيراً، ولا تشعر المرأة بأي ألم.
ومن مزاياها، أنها تتيح للمرأة العودة إلى عملها فوراً، وممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي. ولكن يُنصح بعدم ممارسة العلاقة الحميمة لمدة 3 أيام فقط وعدم حمل الأوزان. وقد تشعر السيدة الخاضعة لهذا العلاج بزيادة الافرازات ولكن سرعان ما تختفي بعد يومين.
إضافة أن مزايا هذه التنقية تساعد المرأة على الإنجاب بشكل طبيعي، على عكس العمليات الجراحية الأخرى لتضييق المهبل، التي تتطلب منهن اللجوء الى الولادة القيصرية.