6 صفات للمبدعين يتميزون بها عن زملاءهم

المبدع يبحث عن حلول
يسكنهم الشغف في كل الأوقات
الاعتقاد بأنك لست مبدعاً يؤثر عليك
يتميز المبدع بالرؤية البعيدة
المبدعين مشاعرهم جياشة وأحاسيسهم دقيقة
الإجهاد يؤثر على التفكير والابداع
تعرفي على الأمور التي تعيق إبداعك؟ ومن هو المبدع؟
يتصفون بالمرونة والقدرة على التكيُف
9 صور

يقول العالم والكاتب الأمريكي" ألكس أوزبورن": "كل الناس قادرون على التفكير إبداعياً إذا لم يتم منعهم من ذلك"، فالإبداع والتجديد أحد الأمور التي تساهم في استمرار التقدم الحضاري وتحسين سبل الحياة، ولكن مع دورة المهام اليومية والمتكررة يوماً بعد يوم، قد يصبح الأشخاص غير قادرين على الابتكار في مجالاتهم المهنية أو في أساليب حياتهم من زواياها المختلفة.
"سيدتي نت" استعان بمدرب التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية الدكتور ماجد العمودي، ليخبرنا عن أهم المعوقات التي تمنع الفرد من الإبداع وماهي صفات المبدع، فقال:
"الإبداع"هو مصطلح عصي عن التعريف، أشبه بمحاولة الإمساك بالماء لينسل من بين أصابعك أخيرا، الإبداع يسكن هناك في المناطق المفرغة والحلقة المتبقية، ففي بنية التفكير المنطقي يقتضي بأنّ 1+1= 2، بينما الإبداع يقول أنّ الكل أكبر من مجموع أجزاءه.

وأضاف "فإن الإبداع من وجهة نظري أشبه بالريح، لا تراه ولكن تعرفه بآثاره، فدعونا نذكر سمات تفكير المبدعين لنتعلم منهم".


وهناك 6 صفات للمبدعين يتميزون بها عن زملاءهم ومنها:

1) مشاهدة الصورة الكاملة بعيدة المدى "الرؤية البعيدة".

2) مشاعرهم جياشة وأحاسيسهم تتميز بالدقة.

3) يتصفون بالمرونة والقدرة على التكيُف مع المتغيرات والبيئات الغير مستقرة.

4) يسكنهم الشغف في كل الأوقات للبحث عن الأفضل.

5) متمردين، يقولون أشياء خارج الصندوق ويفكرون بشكل غير مألوف.

6) يبحثون عن إجابات وحلول ولا يقفون عند المشكلة كثيراً.

معوقات الإبداع:

1- الاعتقاد بأنك لست مبدعاً، هناك خطأ شائع بين الأشخاص وهو أنّ الأذكياء هم من يصنعون الفرق، إلا أن الجهد المتواصل والثقة بالنفس تصنع الإبداع والابتكار حتماً.
2- عدم توفر البيئة المناسبة للإبداع سواءً في المحيط الأسري أو المحيط المهني، وغياب الدعم والمساندة المعنوية والمادية، ما قد يُخفّض من نسبة المبدعين.
3- ردود الفعل السلبية في بعض المواقف الصعبة، تخلق من الإنسان فرداً روتينياً غير مؤثراً، فلا يحاول حل المشكلات بل الغوص في تفاصيلها مراراً وتكراراً.
4- وضع الفرضيات الخاطئة التي لا تستند على دليل، ما قد يجعل الفرد يتعامل مع الكثير من الأمور كـ مسلّمات.
5- انعدام الثقة بين الرؤساء والمرؤوسين في البيئة العملية، وبين الفرد وعائلته.
6- التأثر بالقيم والمعتقدات السائدة في المجتمع.
7- الاستعجال في محاولة الوصول إلى حل للمشكلة.
8- الخوف من الفشل.
9- غياب الدافع والحوافز لحل المشكلات.
10- التمسك بالمألوف والخوف من التغيير وتبعاته.
11- الإجهاد الزائد يؤثر سلباً على الحالة النفسية والعاطفية والعقلية، بل والجسدية أيضاً للفرد فلا يصبح لديه وقت للتفكير وخلق مساحة حديثة في حياته.