خطوات استخدام العدسات اللاصقة لتجنّب العمى !

العدسات اللاصقة
قبل تطبيق العدسات اللاصقة تأكدي من نظافتها
تجنبي استعمال العدسات اللاصقة لوقت طويل
3 صور

لأنّ عدم تقديم العناية اللازمة للعدسات اللاصقة يمكن أن يعرّض العين للجراثيم والبكتيريا، وبالتالي الأضرار بالقرنية، فإنّ من الضروري اتّباع الخطوات الآتية عند استعمالها:

النوم بالعدسات
إنّ الإنزيمات والأجسام المضادّة التي تحمي سطح العين، تتطلب الأكسجين لمحاربة الجراثيم. عندما تُغلقين عينيكِ ليلًا، يقل إمداد الهواء، وعدم نزع العدسات يقلل الأكسجين في هذه الفترة.

لمس العدسات بأصابع متّسخة
لتجنّب نقل الزيوت والأوساخ والبكتيريا إلى عينيكِ، يجب تنظيف يديكِ قبل تنظيف العدسات. فالعدسات اللاصقة أجسام غريبة، وإضافة الجراثيم يمكن أن يؤدي إلى عدوى.

عدم فرك العدسات
حتى لو كنتِ تستخدمين محلول "no-rub" يغني عن الفرك، فمن الجيد فرك العدسات (تنظيفها جيدًا) لإزالة الجراثيم وتراكم البروتين، بنقعها طوال الليل لإزالة أية أوساخ زائدة.

عدم تغيير المحلول يوميًّا
الأمر أشبه بغسل الملابس في المياه القذرة. فوفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، يجب عليكِ دائمًا استخدام محلول ملحي جديد متعدد الأغراض (وليس الماء ابدًا)، وعدم خلط محلول ملحي قديم مع آخر جديد. وفي الواقع، يجب إفراغ العلبة بعد وضع العدسات في العيون، وشطفها بمحلول ملحي جديد، وتجفيفها بقماش نظيف، ووضعها مقلوبة على قماشة نظيفة، استعدادًا للاستخدام مرة أخرى.

الاستحمام والسباحة بالعدسات
ينصح مركز السيطرة على الأمراض بحفظ العدسات بعيدًا عن الماء، لتجنّب عدوى نادرة يُحتمل أن تكون مسببة للعمى الناجم عن أميباأكانثامويبا، فضلًا عن أنواع أخرى من الالتهابات. حذارِ مياه الصنبور، فالبكتيريا والطفيليات في المياه قد تدخل تحت العدسات، وخصوصًا في مناطق، مثل أحواض المياه الساخنة والبرك. إذا كنت من ممارسي السباحة، فعليكِ بنظارات السباحة الخاصّة.


ارتداء العدسات فترة طويلة جدًّا
في المنزل وفي عطلة نهاية الأسبوع، قومي بإعطاء عينيكِ استراحة، وضعي النظارات، إذ لا يوصى بوضع العدسات لمدة تزيد عن 12-14 ساعة في اليوم.

إبقاء العدسات بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها
إنّ اتّباع التعليمات على علبة العدسات أسهل طريقة للحفاظ على عينيكِ، ويعتقد البعض أنه من المقبول إبقاء العدسات وعدم التخلص منها ، إلا أنّ عدم الالتزام بتاريخ الصلاحية يسبب الحساسية والتهاب الملتحمة، يُنصح بتجربة العدسات اليومية التي تحدُّ من الجراثيم كون التخلص منها يكون في نهاية كل يوم.