تعرّفي إلى حقائب ليدي ديور آرت الجديدة

8 صور

تجسّد حقائب "ليدي ديور" Lady Dior المصنوعة يدوياً تاريخ الدار الذي يعود إلى سبعين سنة ولكنّها تشكّل أيضاً انقلاباً جريئاً على الصيحات التي كانت سائدة في فترة تصميمها. حيث أنّ الدرزات بنقشة "كاناج" المضربّة المميّزة، والجلد المبطّن، والأوجه بتأثير المرأة، والحلي الزينيّة المغطاة بطبقة رقيقة من الفضة أو الذهب، وتساهم كافة هذه العناصر في ترسيخ طابعها الراقي الأزليّ. أمّا الاهتمام بالتفاصيل فهو غير مسبوق على الإطلاق: حتى المقبض يشكّل قوساً مثالياً، ويرمز إلى كلّ ما هو أنثويّ وأنيق في الدار.
وفي العام الماضي، قامت الدار بدعوة مجموعة من الفنانين البريطانيين والأميركيين لإعادة تصميم هذا الأكسسوار الأيقونيّ وفق إصدارات محدودة. بعد نجاح المشروع على منصات العرض، ضاعفت الدار رهانها على الفكرة وجعلتها أكثر تنوّعاً وابتكاراً، وقد دعت هذه السنة عشرة فنانين مشهورين من حول العالم ومن كافة الأعمار والخلفيّات من أجل إعادة تصميم الحقيبة الشهيرة. ومجدداً منحت الدار تفويضاً مطلقاً لهؤلاء الفنانين من أجل نقل إبداعهم إلى لغة صناعة الجلود لدى "ديور" Dior. ومن خلال القيام بذلك، أدّت الرؤية الإبداعيّة لدى الفنانين إلى الارتقاء بالمهارة الحرفيّة لدى الدار إلى مستويات غير مسبوقة، وبفضل مشاغل "ديور" Dior المبتكرة الفريدة، حظي الفنانون بحرّية ترجمة رؤيتهم إلى حقائب. وكلّ شيء في الحقيبة، بدءاً من القماش، الحلي الزينيّة، الحجم، اللون، المجوهرات، المقابض، والدرزات تمّ تعديلها جميعها وفق مواصفات الفنانين، ووفق تخيّلاتهم المتميّزة والتفويض المطلق الذين حصلوا عليه. وبعد الانتهاء من التصاميم وتوفّر الحقائب قريباً ضمن إصدارات محدودة، ها هي الأيقونة التي أُعيد تصميمها قد أصبحت أيقونة بحدّ ذاتها.