فوز المسرحية الجزائرية" بهيجة" بجائزة افضل نص في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

مشهد من بهيجة
لقطة من مسرحية بهيجة
فازت مسرحية بهيجة بافضل نص
صرخة في وجه ظلمالمراة في الجزائر
مسرحية بهيجة تروي ماساة العشرية الدموية في الجزائر
5 صور
فازت مسرحية: "بهيجة" من الجزائر بجائزة افضل نص في مهرجان"ايام قرطاج المسرحيّة"في دورته التاسعة عشر، وهي من اخراج زياني شريف عياد وتمثيل نضال ونسرين بالحاج وعباس إسلام ومراد أوجيت.
والنص الفائز هو للرزقي ملال اقتبسه من رواية "من دون حجاب ومن دون ملل" للكاتبة والوزيرة السابقة ليلى عسلاوي التي ثمّنت عمليّة الاقتباس من الرّواية إلى العمل المسرحي مبرزة أن روايتها هي في الأصل بمثابة "شهادة حية عن إحدى أوجه مآسي ما يعرف في الجزائر ب" العشرية السوداء" مبينة أنها لم تقم إلا بتغيير الأسماء والمناطق وأن روايتها ليست من صنع الخيال وإنما هي في الأصل "قصة حقيقية.

دفاعا عن المرأة الجزائرية
ومسرحية"بهيجة" التي أنتجها المسرح الوطني الجزائري رفقة مسرح" القوسطو"، تدافع عن المرأة الجزائرية التي وجدت نفسها ضعيفة في مجتمع غرق في العنف، وشتتته الخلافات السياسية والعقائدية، ووسط ديكور طغى عليه الأسود وإضاءة طفيفة.
تتأزم الأحداث خلال المسرحية وتتأزم بالتوازي معها حياة" بهيجة" لتصل إلى حد تساءلت فيه المراة، هل هناك أمل؟
تروي مسرحية” بهيجة” قصة امرأة خلال العشرية السوداء،وتظهر في جلبابها الأسود تحكي مأساتها في زمن ساد فيه الظلم والعنف والخوف،
وبعد أن انقطعت عن الدراسة، وجدت بهيجة نفسها بين أربع جدران، ما دفعها إلى قبول الزواج برجل يكبرها بعدة سنوات للهروب من واقعها ومن أخ متسلط لتقع بين أنياب رجل أكثر سلطة وظلما وعنفا.
ثم تتالى الاحداث وتنتقل بهيجة إلى فرنسا للقاء ابنتها نورية التي تزوجت بالفرنسي" توما"، سيرا على درب عمتها المجاهدة التي تزوجت هي الأخرى ب"باتريك".
وفي شوارع باريس تصلها رسالة من ابنها الذي انقطعت أخباره فهمت من فحواها انه انضم الى صفوف الارهابيين.
والمسرحية هي دفاع عن المراة الجزائرية ونضالها ضد العنف والظلم والارهاب.