الشعراء الأردنيون يحجزون مقاعد لهم في الموسم الجديد من "شاعر لمليون"

رئيسية شاعر المليون
حمد السعيد
سلطان العميمي
عيسى المزروعي
الدكتور غسان الحسن
5 صور
أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية، عن انتهاء اختبارات الشعراء الذين تقدموا للمشاركة بالموسم الثامن من برنامج مسابقة "شاعر المليون" للشعر النبطي، حيث تم اختيار 150 شاعراً من مختلف الدول العربية، للمشاركة في الموسم الجديد من المسابقة، حيث كان من بينهم عدد من الشعراء من المملكة الأردنية.

وأوضحت اللجنة أن الإمتحانات والمقابلات التي خضع لها الشعراء، قامت على معايير تحكيمية دقيقة، كان جانباً منها شفوياً وآخر تحريرياً، وأضافت بأن القائمة التي تم الإعلان عنها مؤخراً، تضم شعراء من 11 دولة عربية مختلفة هي المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، العراق، اليمن، السودان، مصر، وأخيراً وليس آخراً دولة الجزائر.

وفي تصريح لنائب رئيس اللجنة عيسى سيف المزروعي لوسائل الإعلام، أكد أنّ رفع القائمة ما قبل النهائية لمنافسات مسابقة "شاعر المليون" إلى 150 شاعراً من 100 شاعر في المواسم السابقة، يدل على أن المستوى الشعري للشعراء النبطيين في العالم العربي في ارتفاع مستمر ومتزايد، وأن رقعة انتشار هذا النوع من الشعر باتت أكبر بين الناس، وهو ما يعكس التأثير الكبير الذي أحدثته المسابقة في المشهدين الشعري والثقافي في المنطقة العربية عموماً.

ومن جهته قال مدير أكاديمية الشعر وعضو اللجنة سلطان العميمي، أن اختبارات مرحلة الـ"مائة والخمسين" تعتبر مرحلة هامة ومؤثرة في المسابقة، حيث تساعد في الكشف عن مختلف المهارات الشعرية لدى الشعراء، فالذين وصلوا إلى نهائي المسابقة كانوا قد أحرزوا نتائج متقدمة جداً في هذه الاختبارات التي تسبق اختيار قائمة الـ"ثمانية والأربعين".

أما عضو لجنة تحكيم المسابقة الدكتور غسان الحسن، فأكد أن البدايات مبشرة بالإبداع، إذ بدت للجنة المنافسة من البداية شديدة في هذا الموسم، كون الشعراء المتقدمين استفادوا من مسيرة البرنامج، التي كوّنت إرثاً شعرياً ومدرسة نقدية في تقنيات وأساليب ومضامين الشعر النبطي على مستوى الوطن العربي، على اختلاف لهجات الشعراء ومشاربهم وقدراتهم الإبداعية.

وأكّد عضو لجنة التحكيم حمد السعيد التزام اللجنة بأعلى معايير الدقة والموضوعية والشعرية في تناول حالة كل مشارك على حدة، نظراً للمنافسة الجادة والعالية بين المشاركين، مُشيداً بالمستوى المبدع للتجارب التي استقطبتها مسابقة البرنامج في التحضيرات لانطلاق موسمه الحالي.