""""سيدتي وطفلك""""
دائماً يحرص خبراء النفس على جعل الأم تتحدث بشكل أكثر من أي شخص آخر مع طفلها
الكثير من الأطفال يعانون من حاجز الخوف والرهبة من الحديث مع الآخرين
معرفة نقاط الضعف
الأخذ برأيه
6 صور

عالم الأطفال يختلف تماماً عن العالم الذي نعيشه أو نتصور أننا نفهمه بقدر عالٍ؛ لأننا في الواقع نحن الكبار نفضل الصمت أو عدم الحديث أو العزلة أحياناً، وهذا يختلف بشكل جذري عن الأطفال؛ لأن من أولوياتهم في الحياة التحدث والتعرف على الآخرين وإتقان مهارة الحديث دائماً.

أخصائية التثقيف الصحي المختصة بعلم الطفل سارة العتيبي تطرح عليك في ما يلي عدداً من الأمور التي تجعلك حريصة دائماً على التحدث مع طفلك:

طلاقة اللسان: الكثير من الأطفال يعانون من مشاكل في التحدث أو عدم القدرة على تكوين مجموعة كلمات أو جملة مترابطة مع بعضها لإيصال الفكرة للطرف الآخر، وحديثك مع الطفل وبشكل دائم ومستمر سيجعله أكثر قدرة على التحدث وعلى تكوين الكلمات بكل طلاقة.


القضاء على الخجل: الكثير من الأطفال يعانون من حاجز الخوف والرهبة من الحديث مع الآخرين حتى أنهم في كثير من المرات نجدهم يعانون من العزلة والابتعاد عن الجمهور حتى لا يتواجهوا بالحديث معهم، بالتالي هم بحاجة لحديث الأم معهم باستمرار ليتغلبوا على تلك الرهبة.


توسيع المدارك: الأم دائماً تفكر بشكل منطقي وسليم تجاه أطفالها، لذلك دائماً يحرص خبراء النفس على جعل الأم تتحدث بشكل أكثر من أي شخص آخر مع طفلها؛ لأنها في حديثها ستكسبه المعلومة الصحيحة، أو ستعدل له بعض النقاط التي يخطئ فيها، كما أنها ستضيف له فكرة جديدة أثناء حديثه، وغير ذلك العديد من الأمور التي يمكن أن تقدمها الأم لطفلها.


معرفة نقاط الضعف: عند حديثك مع طفلك، ستستطيعين تحديد نقاط الضعف التي يعاني منها، مثل: التأتأة، أو عدم القدرة على النظر ومبادلة الأعين للشخص الذي أمامه، بالتالي سيكون باستطاعتك أن تحددي المشكلة التي يعاني منها طفلك، وتتغلبي عليها قدر استطاعتك لكي يتخلص من مشاكله أثناء التحدث مع الآخرين.


إحساسه بالاهتمام: إن الطفل إذا همش من قبل العائلة، وخصوصاً أفراد أسرته، سيصاب بالعديد من المشاكل، وبالأخص النفسية منها، بالتالي فإن حديثك معه وقيامك بمهمات الأم مع طفلك يكسبه الراحة والأمان، كما أن هذا الأمر سيشعره بالترابط الأسري بين العائلة ومدى حرصها على طفلها.


الأخذ برأيه: استماعك لطفلك وحديثك معه وعدم تهميش رأيه حتى في أتفه الأمور في نظرك سيشعره بأنه في خضم المسؤولية، وبالتالي هو مجبر على اتخاذ القرار، وهذا سيدعم شخصية الطفل، ويمكنه من الحديث والتفكير وإصدار القرار بكل قوة ومن دون أي خوف أو تردد حيال الحديث مع الآخرين أو إبداء رأيه في شيء.