قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء في القضية الشهيرة لمقتل البرلماني مرداس بإدانة المستشار الجماعي هشام المشتري، المتابع بتهمة "القتل العمد" مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء شخص عمدا مع علمه بارتكابه جناية، وتهريبه من الاعتقال"، بالإعدام، كما أدانت المحكمة أرملة الضحية وفاء بنصمادي بالمؤبد، وبالسجن 30 سنة سجناً نافذاً، في حق الشاب حمزة مقبول، ابن أخت المستشار الجماعي.
فيما أدانت المحكمة المتهمة الرابعة المعروفة بـ"العرافة" والتي كانت وراء تعارف المشتري وزوجة مرداس بالسجن لمدة عشرين عاماً.
الحكم يأتي بعد مرور تسعة أشهر على الجريمة، التي فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية ألغازها.
وكان سيدتي نت، قد تابعت الموضوع بعدما أشعل خبر مقتل البرلماني المغربي مواقع التواصل الاجتماعي في شهر مارس من العام الماضي. وانطلقت التعليقات مباشرة بعدما أفاد عضو بارز بالحزب الذي ينتمي إليه الضحية الراحل، عبد اللطيف مرداس، قد عثر عليه مقتولا بالرصاص أمام بيته في الدار البيضاء المغربية.
وتناقلت المنابر الإعلامية المحلية والعربية خبر مقتل البرلماني، لتفتح بذلك السلطات تحقيقاً في الحادثة التي اعتبرت سابقة في المغرب لشكلها الهوليوودي.
وكانت الآراء انقسمت بين من اعتبر ما حدث عملية اغتيال ذات طبيعة سياسية، ومن اعتبرها جريمة قتل لتصفية حسابات شخصية. ليظهر بعد سلسلة من التحقيقات المكثفة أن الجريمة مدبرة ، سببها الجشع والخيانة من أقرب الناس، زوجة الضحية وعشيقها اللذان كانا وراء هذا التواطؤ الإجرامي الذي فكك عائلة بأسرها بسبب الغرام والانتقام وأشياء أخرى، جرت المتهمين إلى الحبس مدى الحياة، حيث إن الإعدام غالباً لا ينفذ في المغرب ويتحول إلى سجن مؤبد.
فيما أدانت المحكمة المتهمة الرابعة المعروفة بـ"العرافة" والتي كانت وراء تعارف المشتري وزوجة مرداس بالسجن لمدة عشرين عاماً.
الحكم يأتي بعد مرور تسعة أشهر على الجريمة، التي فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية ألغازها.
وكان سيدتي نت، قد تابعت الموضوع بعدما أشعل خبر مقتل البرلماني المغربي مواقع التواصل الاجتماعي في شهر مارس من العام الماضي. وانطلقت التعليقات مباشرة بعدما أفاد عضو بارز بالحزب الذي ينتمي إليه الضحية الراحل، عبد اللطيف مرداس، قد عثر عليه مقتولا بالرصاص أمام بيته في الدار البيضاء المغربية.
وتناقلت المنابر الإعلامية المحلية والعربية خبر مقتل البرلماني، لتفتح بذلك السلطات تحقيقاً في الحادثة التي اعتبرت سابقة في المغرب لشكلها الهوليوودي.
وكانت الآراء انقسمت بين من اعتبر ما حدث عملية اغتيال ذات طبيعة سياسية، ومن اعتبرها جريمة قتل لتصفية حسابات شخصية. ليظهر بعد سلسلة من التحقيقات المكثفة أن الجريمة مدبرة ، سببها الجشع والخيانة من أقرب الناس، زوجة الضحية وعشيقها اللذان كانا وراء هذا التواطؤ الإجرامي الذي فكك عائلة بأسرها بسبب الغرام والانتقام وأشياء أخرى، جرت المتهمين إلى الحبس مدى الحياة، حيث إن الإعدام غالباً لا ينفذ في المغرب ويتحول إلى سجن مؤبد.