في حدثٍ هو الأول من نوعه في السعودية، أقامت وزارة المياه والبيئة والزراعة، فرع الزراعة في مدينة الرياض، تحت رعاية الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، ورشة عمل "نسائية" بعنوان "أساسيات رعايتك البيطرية للخيل". واهتمت الورشة بالإرشاد البيطري حول الفصيلة الخيلية، وتوعية مالكات الخيل من الفتيات والفارسات والمهتمات بكيفية الاهتمام بصحة الخيل. وأقيمت ورشة العمل في مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في ديراب، وحضرتها مهتمات بالخيول، وبدأ البرنامج بكلمة الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر، حيث قالت: "يعجبني كثيراً اهتمامكن، وحضوركن من مناطق بعيدة عن الرياض للتثقف عبر هذه الورشة النسائية الأولى من نوعها في السعودية، ونأمل ونتطلع إلى أكثر من ذلك بالتوعية بكيفية التعامل مع مختلف الحيوانات الأخرى وتربيتها، وهذه بادرة رائعة، وبالتأكيد سيكون هناك مزيد من الورش التي تحث السعوديات على الإلمام بكيفية التعامل مع الحيوانات الأليفة، وأرى أنه حان الوقت للمرأة السعودية أن تصبح طبيبة بيطرية، وتفتح عيادات بيطرية، تمارس فيها المهنة بحرية مطلقة، وفي الختام أشكر جميع مَن أسهم في عقد هذا الحدث المميز والأول من نوعه في السعودية".
بعدها بدأت ورشة العمل بشقها الأول النظري، حيث شرحت الدكتورة عواطف صديق، الطبيبة البيطرية في فرع الزراعة بالرياض، كيفية الاعتناء بالخيول، وحاجاتها اليومية، وأساسيات أكلها، وكميات الطعام المناسبة لوزنها، ومتى يجب أن تشرب، وكم جالوناً تحتاج، كذلك أوضحت أهمية وجود إسعافات أولية في الحظيرة، وكيفية إسعاف الخيول، أو قياس درجة حرارتها، ونبضها، وتنفسها، كما بيَّنت المؤشرات التي تدل على صحتها، ودلائل حصول شيء مختلف معها، وإن كانت مريضة مرضاً عادياً، أم تحتاج إلى أخذها إلى الطبيب البيطري، وحذرت صديق من بعض المعلومات الخاطئة والشائعة، مثل وضع الملح للحصان في الماء ليحصل على البوتاسيوم، أو زيادة جرعة الدواء لكي يشفى بسرعة، أو إيقاف الدواء قبل الانتهاء من مدة العلاج المحددة، ثم شرحت الدكتور عبير، طبيبة بيطرية، أهم الأمراض التي تصيب الخيول، وأعراضها، والأدوية المناسبة لها، مع ذكر بعض الأعراض الطارئة التي يجب إذا ظهرت على الحصان الاتصال برقم الطوارئ الذي خصصته وزارة المياه والبيئة والزراعة. بعدها بدأ الجزء العملي على حصانٍ، بشرح كيفية سماع نبضه، والتعامل معه دون التعرُّض إلى الركل، والطريقة المثالية لسماع الأصوات المعوية التي يجب أن تكون عالية لنطمئن على صحة الحصان.
وأثناء الورشة تجولت الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر في متحف، احتوى على صور ورسوم، ودروع مختلفة لسباقات الخيل وكل ما يخصها، والتقت "سيدتي" بها أثناء ذلك، فخصَّتنا بتصريحٍ، قالت فيه: "نشكر وجودكم في الورشة، وهذا ما عهدناه منكم، وهو الوجود في كل مناسبة وفعالية تخص المرأة السعودية ويهمها، ومن خلال منصتكم الإعلامية أتوجه بالشكر إلى وزارة المياه والبيئة والزراعة، كما أشكر مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في ديراب على هذه الخطوة السبَّاقة في التوجه التثقيفي النسوي، وأوضِّح عبركم للسيدات السعوديات أننا غفونا قليلاً عن الخيول وتربيتها ومعرفتها معرفة تامة على الرغم من أن أجدادنا كانوا يعرفون جيداً كيفية التعامل معها والاهتمام بها، لذا أناشد السعوديات الاهتمام بالخيول وتربيتها، والتثقُّف في هذا المجال، فالسعودية بدأت بالقرآن والسيف والخيل".
بعدها بدأت ورشة العمل بشقها الأول النظري، حيث شرحت الدكتورة عواطف صديق، الطبيبة البيطرية في فرع الزراعة بالرياض، كيفية الاعتناء بالخيول، وحاجاتها اليومية، وأساسيات أكلها، وكميات الطعام المناسبة لوزنها، ومتى يجب أن تشرب، وكم جالوناً تحتاج، كذلك أوضحت أهمية وجود إسعافات أولية في الحظيرة، وكيفية إسعاف الخيول، أو قياس درجة حرارتها، ونبضها، وتنفسها، كما بيَّنت المؤشرات التي تدل على صحتها، ودلائل حصول شيء مختلف معها، وإن كانت مريضة مرضاً عادياً، أم تحتاج إلى أخذها إلى الطبيب البيطري، وحذرت صديق من بعض المعلومات الخاطئة والشائعة، مثل وضع الملح للحصان في الماء ليحصل على البوتاسيوم، أو زيادة جرعة الدواء لكي يشفى بسرعة، أو إيقاف الدواء قبل الانتهاء من مدة العلاج المحددة، ثم شرحت الدكتور عبير، طبيبة بيطرية، أهم الأمراض التي تصيب الخيول، وأعراضها، والأدوية المناسبة لها، مع ذكر بعض الأعراض الطارئة التي يجب إذا ظهرت على الحصان الاتصال برقم الطوارئ الذي خصصته وزارة المياه والبيئة والزراعة. بعدها بدأ الجزء العملي على حصانٍ، بشرح كيفية سماع نبضه، والتعامل معه دون التعرُّض إلى الركل، والطريقة المثالية لسماع الأصوات المعوية التي يجب أن تكون عالية لنطمئن على صحة الحصان.
وأثناء الورشة تجولت الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر في متحف، احتوى على صور ورسوم، ودروع مختلفة لسباقات الخيل وكل ما يخصها، والتقت "سيدتي" بها أثناء ذلك، فخصَّتنا بتصريحٍ، قالت فيه: "نشكر وجودكم في الورشة، وهذا ما عهدناه منكم، وهو الوجود في كل مناسبة وفعالية تخص المرأة السعودية ويهمها، ومن خلال منصتكم الإعلامية أتوجه بالشكر إلى وزارة المياه والبيئة والزراعة، كما أشكر مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في ديراب على هذه الخطوة السبَّاقة في التوجه التثقيفي النسوي، وأوضِّح عبركم للسيدات السعوديات أننا غفونا قليلاً عن الخيول وتربيتها ومعرفتها معرفة تامة على الرغم من أن أجدادنا كانوا يعرفون جيداً كيفية التعامل معها والاهتمام بها، لذا أناشد السعوديات الاهتمام بالخيول وتربيتها، والتثقُّف في هذا المجال، فالسعودية بدأت بالقرآن والسيف والخيل".
