فيلم "ذي شايب أوف ووتر" لايزال يحصد جوائز سينمائية

جائزة جديدة يحققها ذا شيب أوف ووتر
ذا شيب أوف ووتر يحصد جائزة جديدة
فيلم ذا شيب أوف ووتر
5 صور

نال المخرج غييرمو ديل تورو مساء أمس الأول في لوس أنجليس الجائزة الكبرى لنقابة المخرجين (دي جي إيه) عن فيلمه «ذي شايب أوف ووتر»، والذي فاز بجوائز الأوسكار في دورتها  هذا العام مع 13 ترشيحاً.

ويروي هذا العمل قصة حب بين شابة بكماء تعمل في مختبر سري أميركي ومخلوق من الزواحف. وقد نال العمل الجائزة الرئيسية لنقابة منتجي هوليوود (بي جي إيه)، التي تمثل مع جائزة المخرجين (دي جي إيه) مؤشرين مهمين إلى هوية الفائز المقبل بجائزة أوسكار لأفضل فيلم.

ومن بين آخر 14 فائزاً في هذه المكافأة الأبرز في هوليوود، كان 13 قد نالوا جائزة نقابة المخرجين.

وينافس فيلم «ذي شايب أوف ووتر» خصوصاً في فئات أفضل ممثلة (سالي هوكينز)، وأفضل ممثل في دور ثانوي (ريتشارد جنكينز)، وأفضل ممثلة في دور ثانوي (أوكتافيا سبنسر) وأفضل تصوير وأفضل سيناريو، وأفضل إخراج وأفضل موسيقى تصويرية.

وقد نال الفيلم أيضاً في كانون الثاني (يناير) جائزة «غولدن غلوب» عن فئة أفضل مخرج.

وكان قد تنافس «ذي شايب أوف ووتر» على جوائز أوسكار خصوصاً مع فيلم «دانكرك» الملحمي عن الحرب العالمية الثانية لكريستوفر نولان (ثمانية ترشيحات)، و«ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ، ميزوري» لمارتن ماكدوناه (سبعة ترشيحات).
وقد شكل حفل توزيع جوائز نقابة المخرجين أيضاً منصة للتنديد بثقافة التحرش الجنسي بالنساء خصوصاً في قطاع السينما.

وقالت الممثلة إيمي شومر إنها تكن شعوراً بـ«التقدير والفخر» تجاه الضحايا اللواتي تجرأن على فضح الانتهاكات التي تعرضن لها، متحدثة خصوصاً عن أوما ثورمان التي انضمت إلى قائمة طويلة من النساء اللواتي يتهمن المنتج هارفي واينستين بالتحرش الجنسي.