بعد مرور بضعة أسابيع على بيع الممثِّل الأمريكي بروس ويليس Bruce Willis وزوجته الممثِّلة إيما همنغ Emma Heming شقَّتهما الواقعة غربي "سنترال بارك"، مقابل 17.75 مليون دولار أمريكي. اشترى الثنائي شقَّةً جديدةً، بالقرب من مركز "لينكولن" السكني، في منطقة "ويست وبر سايد"، مقابل 9.7 مليون دولار أمريكي.
تقع الشقة "الدوبلكس" في الطبقة الـ37، وتمتدُّ على مساحة 285 مترًا مربعًا، ما يُعادل نصف مساحة الشقَّة السابقة تقريبًا والبالغة 557 مترًا مربعًا. وتضمُّ أربع غرف نوم وأربعة حمَّامات، وتحظى بكمٍّ وافر من الإضاءة الطبيعيَّة، نظرًا للسقوف العالية البالغ ارتفاعها 3.2 أمتار، فضلًا عن وفرة النوافذ المُمتدَّة من الأرض إلى السقف، النوافذ التي تطلُّ على مناظر بانوراميَّة للمدينة.
يحتوي الجناح الرئيس في الشقة على منطقة منفصلة لارتداء الملابس وخزانة ملابس وحمَّام ذي أرضية مكسوَّة بالرخام، بالإضافة إلى حوض غسل مزدوج وحوض استحمام لشخصين، كما تحظى كلٌّ من غرف النوم الثلاث الأخرى بحمَّام خاص.
يتصف الديكور الداخلي للشقة بالحداثة، إذ تنفتح أركان مساحة الاستقبال على بعضها البعض، ويتلوَّن الأثاث بالألوان الحياديَّة الفاتحة، من أبيض ورمادي، فيما تكتسي الأرضيَّة بالخشب بدرجات داكنة، بُغية إبراز قطع المفروشات والتفاصيل الفخمة في المساحة.
في الصالون، تحلُّ ألوان حياديَّة على الأساسيَّات والإكسسوارات، بهدف إشاعة الهدوء وتعزيز الطراز الـ"مودرن" في المساحة، فيما تتسلَّل لمسات من الأخضر الـ"باستيل" بخجل لتُطعِّم المشهد بلمسات طبيعيَّة. وتجاور طاولة الطعام المزوَّدة بسطح مُعدٍّ من الزجاج الشفاف، النوافذ الكاشفة على ناطحات السحاب. وتحوط الطاولة كراس مبطَّنة بالقماش الرمادي الفاتح. وتتدلَّى من السقف ثريّا عصرية لافتة.
في غرفة المعيشة، يُعبِّر الديكور عن الهدوء والفخامة، مع حضور الرمادي الفاتح على قطع الأثاث والإكسسوارات. وتلفت اللوحة التجريديَّة المُعلَّقة على الجدار الرئيس فوق الأريكة. وتحوطها رفوف المكتبة الخشب التي تحمل التحف والكتب. وبعيدًا عن الخشب أو الحديد المتعارف عليه في إعداد "الكوفي تايبل"، يُغلِّف الأخيرة الرخام، الذي يغطِّي أسطح المطبخ عادةً.
يبدو المطبخ المفتوح مُجهَّزًا بإتقان، إذ تُضفي أعمال خشب الجوز فخامةً على هذا الركن. ويحلُّ الرخام على سطح الجزيرة ومساحة الجدار التي تفصل بين الخزائن العليا والسفلى، والمكسوَّة بخامة الـ"كروم" المصقولة.
شاركونا تعليقاتكم...
