رجل أعمال يختطف موظفة لإجبارها على حبه

فتحت شكوى ضد الشركة لإلغاء إقامتها
باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة رجل أعمال عربي الجنسية صاحب شركة، هارب، بتهمة خطف امرأة أوروبية، والاعتداء عليها، وتقييدها، وتكميم فمها، في مخزن قوارب تابع لشركة المتهم الأول، لإجبارها على الاستمرار في علاقة حب معه، بعد أن قررت قطع العلاقة، نتيجة اكتشافها أنه متزوج.

وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة إنها التحقت بالعمل في شركة المتهم وبعد شهر واحد توطدت علاقتهما، وتبادلا مشاعر الحب، إلا أنها اكتشفت بعد فترة أنه متزوج، فطلبت منه إنهاء العلاقة، وأبلغته بأنها ستقدم استقالتها، إلا أنه رفض ذلك، كما تركت شقة سلمها إليها المتهم في منطقة الخليج التجاري.
كما أنها فتحت شكوى ضد الشركة لإلغاء إقامتها، فتلقت اتصالاً من شريكه وطلب لقاءها لتزويدها بورقة إلغاء الإقامة في منطقة النهدة، وحضرت في الموعد بالفعل، فطلب منها الدخول إلى السيارة، مدعياً أنه يرغب في طباعة الأوراق، فركبت في المقعد الخلفي.

المتهم تحرك بالسيارة حتى توقف في منطقة القصيص، وفجأة صعد ثلاثة أشخاص، واعتدوا عليها، ما تسبب في إغمائها، وعندما أفاقت اكتشفت أن يديها مكبلتان، وفمها مكمم، لمنعها من الصراخ، كما قاموا بتغطية وجهها بغطاء أسود، لكي لا تتمكن من رؤية المكان، وحين رفعوا الغطاء عن وجهها اكتشفت أنها موجودة في منطقة الجداف، في مخزن للقوارب تابع لشركة المتهم الأول، واستمروا في الاعتداء عليها حتى حضر المتهم الأول، الذي هددها بالقتل إذا لم تستمر في علاقتها العاطفية معه، ثم أجبرها على كتابة إقرار باستلام 150 ألف درهم منه، ففعلت ذلك خوفاً من ردة فعله، ثم طلبت منه إخلاء سبيلها.

وتابعت أنه اصطحبها في الساعة الثانية صباحاً إلى الشقة التي كانت تسكن فيها، وهناك تحدث معها محاولاً إقناعها بالاستمرار معه، فجارته خوفاً من ردة فعله، وفي نحو الساعة 10 صباحاً، استيقظ، وأخبرها بأنه سيغادر، وعليها الالتزام بوعدها، فطلبت منه مفتاح الشقة، ثم غادرت، وهربت إلى مكان سكنها مع صديقتها، التي طلبت منها مراجعة المستشفى لتلقي العلاج من كدمات وإصابات مختلفة لحقت بها، وإعداد تقرير طبي، وإبلاغ الشرطة.