أنف اصطناعي لرصد المخدرات

في ملتقى حماية الدولي الـ13 لبحث قضايا المخدرات، استعرضت خبيرتان في قسم الأدلة الكيميائية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، سلامة بن غليطة المهيري، وعائشة علي بن تميم، ثلاثة مشروعات ذكية في مجال الكشف عن المواد المخدرة، تحمل أسماء الأنف الاصطناعي، والتنبؤ بمطياف المواد، والمختبر الذكي.
الأنف الاصطناعي عبارة عن روبوت يعمل بنظام بصمة الرائحة، من خلال إدخال قاعدة بيانات خاصة بالمخدرات والمؤثرات العقلية والمتفجرات، أما التنبؤ بمطياف المواد فيتم عن طريق التنبؤ بمخرجات طيفية المواد الكيميائية للأشعة تحت الحمراء، ما يتيح التعرف إلى ما تعجز عنه التقنيات المستخدمة حالياً، وتعتمد فكرة المختبر الذكي على إنشاء مختبرات صغيرة متصلة عن بُعد بمختبرات الأدلة الجنائية، من أجل دفع عجلة إنجاز القضايا المهمة، وأتمتة العمليات الكيميائية، لجعل المختبرات أكثر اعتماداً على الروبوتات عوضاً عن الإنسان.