شعراء تغنوا بالفرح والسعادة

محمود درويش
جبران خليل جبران
أبو القاسم الشابي
5 صور

كانت السعادة ومازالت هاجس البشر منذ القدم، يسعون إليها على الدوام، ويتذكرون لحظاتها في جلساتهم، فتنبعث ضحكاتهم مع الذكريات. وقد تغنى الشعراء بالفرح والسعادة وكتبوا أشعاراُ كثيرة حول هذا المفهوم، اصبحت تتناقل بين الناس إلى يومنا، مع اضافات جدية كل عصر.

هنا نذكر بعض الشعراء الذين تغنوا بالفرح.
رابعة العدوية
يا سُرورِي ومُنْيتي وعمادِي وأنيسي وعُدَّتي ومُرادِي
إن تكُنْ راضيًا عليَّ فإني يا مُنَى القَلْبِ قدْ بدا إسْعادي

أبو القاسم الشابي
خُذِ الحَيَاةَ كما جاءتْكَ مبتسماً
في كفِّها الغارُ أَو في كفِّها العَدَمُ
وارقصْ على الوردِ والأَشواكِ متَّئِداً
غنَّتْ لكَ الطَّيرُ أَو غنَّتْ لكَ الرُّجُمُ
هذي سعادَةُ دُنيانا فكنْ رجلاً
إنْ شئْتَها أَبَدَ الآباد يَبْتَسِمُ
وإنْ أَردتَ قضاءَ العيشِ في دَعَةٍ
شعريَّةٍ لا يُغَشِّي صَفْوَها نَدَمُ

جبران خليل جبران
- بعضنا كالحبر، وبعضنا كالورق، فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصمّ، ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى.
- أنت أعمى، وأنا أصم أبكم، إذن ضع يدك بيدي فيدرك أحدنا الآخر.
- ما أنبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه على أن ينشد أغنية مع القلوب الفرحة!


محمود درويش
فإذا كنت أغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأن العاصفة
وعدتني بنبيذ،
وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح