"تطورات اللغة العربية".. بثاني جلسات "في حب زايد"

شعار حملة "في حب زايد"

انعقدت الثلاثاء الجلسة الحوارية الثانية من مبادرة في حب زايد في الجامعة القاسمية في إمارة الشارقة تحت عنوان اللغة والثقافة من أجل تعليم مستدام، بحضور كل من الدكتور يوسف الحسن مدير  المعهد الدبلوماسي السابق، والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية، والدكتور حبيب غلوم مستشار وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والدكتور محمد العولقي رئيس مجموعة مشاهد الدولية وصاحب كتاب "هذا زايد أيقونة العالم".

وتناول المشاركون في الجلسة الحوارية مواضيع هامة أبرزها: هل اللغة العربية قادرة على مواكبة التطورات التي نشهدها، وكيف يمكن أن تكون اللغة العربية وسيطاً وناقلاً للعلوم المعاصرة، وما هو دور الصروح التعليمية في فهم متغيرات العصر ومساعدة الطلاب على مواكبة متطلباته والحفاظ على أسس الهوية العربية.

وعلقت الإعلامية الإماراتية ومؤسسة مبادرة "في حب زايد"، صفية الشحي: "لطالما كانت الهوية الوطنية المرتبطة باللغة والثقافة العربية عنصراً رئيسياً في إرساء دعائم مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتنوع، ولذلك نواصل في حملة في حب زايد دورنا الداعم لترسيخ بيئة تعليم مستدام، حيث نجتمع اليوم في هذا الإطار مع نخبة من الشخصيات المعنية بقطاع التعليم والثقافة والفن في أحد أهم الصروح التعليمية في إمارة الشارقة، وهي الجامعة القاسمية".

وأضافت "نحرص على مواصلة التزامنا بالسير قدماً على نهج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي وضعت اللغة العربية في رأس قائمة أولوياتها، وتجسد ذلك بإعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، 2016 عاما للقراءة، ورعايته لمختلف الفعاليات التي تعنى بالثقافة والفنون، والحرص المتواصل على تكريم الموروث الثقافي العربي الأصيل".

وقد أجمع المشاركون على دور اللغة العربية العريق في نقل الموروث الثقافي والفنون الأدبية الأصيلة، والحضارة العربية العريقة، إذ تعتبر اللغة العربية من اللغات الإنسانية السامية، والتي مازالت محافظة على تاريخها اللغوي والنحوي منذ قديم الزمان، وتبرز أهميتها في كونها أحد مكونات المجتمع الرئيسية.

وتناولت الجلسة الحوارية الأولى من مبادرة في حب زايد تناولت دور الصروح التعليمية في ربط التعليم بواقع الحياة بدولة الإمارات، وأشادت بتجربة المرأة الإماراتية في قطاع التعليم، وتطرقت إلى ضرورة استثمار الفرص المهنية والإمكانات المتاحة أمام الجيل الجديد، وضرورة الانتباه للمتغيرات على المستو