انطلاق يوم رائدات الأعمال العالمي في الرياض

ورش العمل
سارة العايد
سفيرة رائدات الأعمال
4 صور

انطلق صباح اليوم الأربعاء "يوم رائدات الأعمال العالمي"، وهي الانطلاقة الثانية له، وذلك في جامعة اليمامة بمدينة الرياض. ويهتم بتمكين المرأة في منطق التعليم والاقتصاد، تحت شعار "عندي فكرة!.. هل أنا رائد أعمال؟".
ويشمل "يوم رائدات الأعمال العالمي" جلسات نقاش، منها جلسة نقاش عائلات ريادية، وجلسة تمكين المرأة في الاقتصاد، كما ستقام مساء اليوم ورش عمل في بناء الشخصية الرياضية، وجلسات تتناول بناء الشخصيات الريادية.
وتحدثت الدكتورة ريم الفريان، الباحثة والمهتمة بشؤون وقضايا تمكين المرأة، ومدير إدارة شؤون سيدات الأعمال في مجلس الغرف السعودية لـ "سيدتي" عن العوامل التي تحتاجها المرأة السعودية لتتمكن في الساحة الاقتصادية، وأوضحت أن عليها أن تهتم بثلاثة عوامل، هي:
1. اغتنام الفرص
2. معرفة المقومات الاستثمارية على المستوى الشخصي وعلى مستوى الدولة.
3. فهم عملية التنافس وبناء التحالفات.
في حين، قالت سيدة الأعمال السعودية سارة العايد، سفيرة رائدات الأعمال لـ "سيدتي": "إن هناك احتياجات ضرورية لرائدات الأعمال للتميز في أعمالهن، من أهمها البحث عن المعلومة، والإيمان بقدراتهن، وأن يكون لديهن شغف بأعمالهن".
وأضافت العايد، أنها تحفز على الشركات العائلية في المشاريع الخاصة، لكن يجب أن تكون هناك ضوابط واتفاقيات بين الشركاء، وأن يعرف كل واحد عمله ومسؤولياته، إضافة إلى توفر قوانين وحوكمة عائلية لضمان استمرار المشروع. وأشارت العايد إلى أنها بدأت بشركة عائلية مع إخوتها، وقالت إن مشروعهم بدأ بثلاثة أشخاص، "والآن نحن أكثر من 300 شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
ومبادرة "يوم رائدات الأعمال العالمي"، مبادرة عالمية لا تستهدف الربح، تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف إلى تمكين أكثر من أربعة مليارات سيدة حول العالم، منهن 250 مليوناً يعشن تحت خط الفقر، وتشجيع النساء على الابتكار، وخلق مشاريع مزدهرة في جميع أنحاء العالم من خلال سفيرات محليات في كل دولة، ينتخبن محلياً، ويطورن فعاليات وبرامج تحقق أهداف المبادرة.
وتقوم سفيرات "يوم رائدات الأعمال العالمي" على المستوى الدولي بإطلاق وتنظيم فعاليات في مجتمعاتهن المحلية، بالتزامن مع الفعالية العالمية التي تقام في قاعة الضيافة بمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تجتمع السفيرات والأعضاء والداعمون لإنجاز هذه المهمة الإنسانية، وتطلق كل دولة مبادراتها التي تستمر على مدار عام كامل بناء على مقومات محددة زمنياً تهدف إلى تطوير وتشجيع وتمكين المرأة.